محليات

احتراق مبنى من طابقين في ركن الدين بدمشق بسبب ماس كهربائي

أكّد قائد الدفاع المدني بدمشق العميد آصف حبابة لتلفزيون الخبر أن “حريقاً ناجماً عن ماس كهربائي حدث صباح السبت في ركن الدين بحدود الساعة الثامنة صباحاً”.

وبين حبابة أن “الحريق اندلع في بناء مكون من طابقين بمنطقة ركن الدين بدمشق، الأول منه كان يستخدم كمنشرة أخشاب حيث يوجد الكثير من المواد القابلة للاشتعال كالتنر وغيرها، ما أدى إلى نشوب الحريق”.

وبين حبابة أنّه “بحسب ما ذكر الأشخاص القريبين من مكان الحريق، فإن سبب نشوبه نتيجة ماس كهربائي، حيث يوجد في المنطقة تمديدات كهربائية عشوائية”.

وأوضح أن “اجتماع هذه الظروف مع ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اشتعال الحريق في المبنى”، لافتاً إلى أنه “بسبب صعوبة الوصول إلى المبنى وازدحام السير تأخرت سيارات الدفاع المدني بالوصول، الأمر الذي تسبب في امتداد الحريق من الطابق الأرضي إلى الطوابق العلوية”.

وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنه “تم استخدام إطفائيات صغيرة يدوية لاستغلال الوقت وإيقاف امتداد الحريق إلى الجوار ما أدى إلى محاصرة الحريق ومنع وصوله إلى الأبنية المجاورة”.

ولفت حبابة إلى أن “موضوع حصر الحريق ضروري كون البيوت في المنطقة متلاصقة بشكل كبير جداً”، مشيراً إلى أنه “تم التمكن من إيقاف الحريق وتبريد الأخشاب المحروقة كي لا تشتعل من جديد” ، بالإضافة إلى أنه “تمت إزالة الشرفات التي احترقت وأصبحت آيلة للسقوط كي لا تتسبب بأي حادث”.

ونوه مدير الدفاع المدني إلى أنه “تم إخراج ست أسطوانات غاز من البناء فور وصول رجال الدفاع المدني ولم يتم انفجار أي منها”، مؤكداً أنه “لا توجد أي خسائر بشرية نتيجة الحريق”، مبيناً أن “الخسائر فقط مادية”.

وأشار العميد حبابة إلى أنه “تم التنسيق مع شرطة المنطقة والبلدية وقسم الكهرباء لتبديل الكوابل المقطوعة لاعادة تأمين التيار للحي”.

وشدد العميد على “أهمية التأكد من التمديدات الكهربائية في المنازل وخاصة القريبة من الورش والأشياء القابلة للاشتعال وغيرها في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف”.

بالإضافة إلى “ضرورة فتح طريق سيارة الإسعاف خلال طريق سيارات الدفاع المدني إلى أي منطقة في حال سماع صوت منبه إنذارها”، بحسب مدير الدفاع المدني.

ونوه حبابة إلى “أهمية الإسراع في إخبار فوج الدفاع المدني على الرقم 109 لأي طارىء قد يحدث لتأمين وصول سريع”، مشيراً إلى “أهمية وجود إطفائيات يدوية احترازاً في أي مكان ليصار إلى إخماد أو تخفيف أي حريق قد يندلع”.

يذكر أنه مع بدايات فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في البلاد عادت موجة الحرائق في مناطق متفرقة أكثرها في الأراضي الزراعية، بعد أن كان “الماس الكهربائي” المسبب الأبرز للحرائق خلال الشتاء.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى