فلاش

أزمة البنزين في حلب تزداد .. والمحافظة: “توريد كميات مناسبة الجمعة”


ازدادت شدة أزمة البنزين الأخيرة المستمرة في مدينة حلب منذ أسبوع، يوم الخميس، لتشهد كافة محطات الوقود ازدحامات خانقة عليها، مع بطء في عملية توزيع المادة.

وكانت ازدحامات محطات الوقود طيلة الأزمة التي تعيشها المدينة، توصف بـ “الميسرة”، أي أنها لم تشكل اختناقات، بل كانت فترة الانتظار على الدور حوالي نصف ساعة.

أما منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الخميس، فإن الازدحامات أصبحت علل أشدها، مقارنةً مع باقي أيام الأسبوع، وامتدت طوابير السيارات على مسافات طويلة.

وكمثال فإن الدور على محطة وقود “الشمس” في حي العزيزية، يبدأ من أمام فرع السورية للتجارة الملاصق لها، مروراً بسلورة أمام الحديقة العامة فشاعر النهر، وصولاً لمدخل المحطة.

وفي كازية بارون، كان الدور من مفرق المتحف وحتى مدخل المحطة، علماً أن عملية التعبئة في كافة محطات المدينة تسير ببطء شديد، وعدد كبير من المواطنين لم يستطع الحصول على المادة.

كما عاد مشهد السيارات المصطفة على جانب الطريق دون وجود سائقيها، من أجل حجز دور لليوم التالي، أما المسؤولين فما زالوا في صمت غريب.

وعدا عن التصريحات السابقة لشركة المحروقات في حلب، منذ حوالي أسبوعين، بأن “هناك طلباً زائداً على المادة، وأن توريدات المدينة منها زادت”، اختفى أي توضيح رسمي آخر حتى يوم الخميس.

ووصل تصريح مقتضب من المكتب الصحفي لمجلس محافظة حلب إلى تلفزيون الخبر يقول: “اعتباراً من صباح يوم الجمعة سيتم توريد الكميات المناسبة من مادة البنزين إلى حلب بما يساهم بالانحسار التدريجي للازدحام على محطات الوقود”.

كما أنه ومع ازدياد شدة الأزمة عادت ظاهرة بيع البنزين الحر في السوق المحلية لواجهة المشهد في حلب.

وعلى الرغم من أن الحصول على البنزين من السوق المحلية يعد أمراً صعباً حالياً، إلا أن سعر الليتر منه بلغ حوالي 800 ليرة سورية.

يذكر أن الأزمة التي تعيشها حلب حالياً تأتي بعد أزمتين سابقتين، حلتا خلال أسبوعين تباعاً، الأولى استمرت لحوالي 3 أيام والثانية لحوالي 5 أيام، لتأتي الأزمة الجديدة الحالية وتدخل يومها السادس دون حل.


وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى