ميداني

“أحرار الشام” تنفي توصلها لاتفاق مع “جبهة النصرة” بخصوص كهرباء إدلب

نفت “هيئة إدارة الخدمات” التابعة لـ “حركة أحرار الشام” دمج مؤسسة الكهرباء التابعة لها مع “المؤسسة العامة للكهرباء” التابعة لـ “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد.

وقال مسؤول الخدمات في “هيئة إدارة الخدمات”، أبو الزهراء المدني، لصحيفة “معارضة”، أن “رئيس الهيئة ومجلس إدارتها رفضا ما جاء في البيان الذي صدر للإعلام”.

وكانت “المؤسسة العامة للكهرباء” التابعة لـ “جبهة النصرة” أصدرت بياناً أكدت فيه “دمج مؤسسة الكهرباء في إدارة الخدمات ضمن هيكلية المؤسسة العامة للكهرباء بشكل كامل، لتصبح المؤسسة جامعة لكافة الكوادر المختصّة، والوحيدة في مناطق الشمال السوري”.

وكان بيان المؤسسة ضم توقيع، المدعو عبد الغني يونس، الذي أكد المدني أنه “مهندس يعمل مع “إدارة الخدمات في قسم الكهرباء”، لكن لا يدري ما هي الظروف التي وقع فيها ولماذا دُعي للاجتماع علماً أنه غير مفوض”.

وأضاف المدني أن “أي اتفاق من هذا النوع غير ممهور بختم رئاسة الهيئة يعتبر لاغياً”، مشيراً إلى “عدم تفويض أحد لإبرام أي اتفاق من هذا النوع”، نافياً علمه بـ “الأهداف التي تسعى إليها “النصرة” جراء إصدار البيان”.

يذكر أن أزمة الكهرباء في محافظة إدلب كانت اندلعت بين تنظيمي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام الإسلامية”، إثر مطالبة كل منها بالحق بإدارة الكهرباء، التي عملت الدولة السورية على إيصالها للمحافظة، وتطلب “النصرة” 2500 ليرة لقاء الأمبير، فيما تصر “أحرار الشام” على مبلغ 1000 ليرة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى