فلاش

“أبو ماريا القحطاني” يهاجم “أبو محمد المقدسي” في ساحات “تويتر”

شنّ “ أبو مارية القحطاني” ، الشرعي العام السابق لـ”جبهة النصرة” أو ما يعرف حاليا باسم “جبهة فتح الشام”، هجوما عنيفا على منظر التيار السلفي الجهادي “ أبو محمد المقدسي”.

وأوضح القحطاني أن دافع هجومه على المقدسي يأتي لنشر الأخير تغريدة عرّض بها بالقحطاني، حيث قال المقدسي: “من يزعم بأن فصائل الجيش الحر تسارع بالنزول لحكم الشرع، والجماعات الجهادية تتهرب منه، يجب عليه شرعا أن يترك جماعته الجهادية فورا وينضم للجيش الحر”.

وقال القحطاني إن المقدسي قصده بهذه التغريدة، قائلا “على رسلك أبا محمد لسنا ممن يستخدمون الكذب للمصلحة، أنا تكلمت بدليل وعندي وقائع وأدلة وأتمنى منك أن تترك الهمز واللمز”.

وتابع “نصيحة محب لك دع ساحة الشام لأهلها ودعك من إطلاقاتك التي يطير بها الغلاة وأرجو منك أن تتقبل نصيحتي بصدر رحب. أقسم بالله أنك تؤذي المجاهدين”.

وبيّن القحطاني أن إطلاقات المقدسي يترتب عليها دماء وهو بعيد عن الواقع ويحكم على سماعه من جهة واحدة، مضيفا “أرجوك أن تترك الساحة لأهلها”، ومهاجما من أسماهم بتلاميذه أكمل القحطاني “تلاميذك الدواعش هم أول من ترك التحاكم لمحكمة مستقلة وأنت تقول أنك أنت من علمتهم التوحيد، أليس من التوحيد النزول للقضاء؟”.

وواصل القحطاني حديثه مخاطبا المقدسي “أنت تطلق أحكاما ظاهرها التكفير وغيرك يترجمها بالقتل والتفجير:، ثم عاد القحطاني لأصل الخلاف، وقال “وإن أردت مناظرة مستعد أناظر وأباهل على ما ذكرته بمسألة نزول الجيش الحر للمحاكم وتهرب غالب الجماعات من المحاكم”.

وذهب القحطاني للقول بإن “جبهة النصرة” لا تتنبى أفكار المقدسي، موضحا “لقد تحاشيت الرد عليك ولكنك أصررت وأقول لك لو كان الإخوة في فتح الشام يتبنون أفكارك لفاصلتهم وتركتهم لكن الحمد لله أنهم لا يحملون أفكارك”.

وأضاف “والله ما جلست مع إخوة قادة في فتح الشام وفي أحرار الشام إلا أنهم يتمنون منك ترك تويتر وربما الحياء منك يمنعهم يعلنون ذلك”، متهما اياه بأنه حرّض الفصائل الجهادية على عدم النزول للشرع “كنت تعلمهم كيف يتملصون بدعوى تحكيم الشرع قبل المحكمة”.

وأضاف: “أعطني ثمرة واحدة من ثمراتك اللهم إلا داعش والغلو والتحريش وتعليم المجاهدين الطعن والغمز واللمز”، مختتما أبو ماريا القحطاني تغريداته بتحذير المقدسي من الاستمرار في أسلوبه “الإسقاطي”، وفق قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى