فلاش

دورة الـ 102 تكمل عامها التاسع

أكمل عناصر دورة الـ 102 من المجندين في الجيش العربي السوري عامهم التاسع، سنة ونصف خدمة الزامية والباقي كخدمة احتفاظ.

وبدأت قصة أشهر دورات الجيش العربي السوري قبل اندلاع الحرب السورية، بعد أن التحق الشباب السوري بخدمة العلم نهاية شهر نيسان 2010، كما تجري العادة قانونيا.

وتوصف هذه الدورة 102 بأنها أكبر دورة شهدها الجيش العربي السوري، وهي أول دورة تم الاحتفاظ بها بعد اندلاع الأحداث في سوريا، حيث أنه من المفترض أن يتم تسريحهم نهاية عام 2011.

وامتد الاحتفاظ بدورة الـ 102، وما تلاها من دورات، إلى حد اللحظة، أي تسع سنوات كاملة قضاها هؤلاء الشباب، وقد استشهد منهم رفاق سلاح ، في الحياة العسكرية، وترفعوا خلالها بحسب الرتب العسكرية كغيرهم من المتطوعين.

وحاول شباب من دورة الـ 102 ومن باقي الدورات إثارة قضية تسريحهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يكتيون وينشرون عبر صفحاتهم الشخصية أو عبر صفحات أسست لهذا الغرض.

وكل ما عاناه شباب هذه الدورة من ويلات الحرب على مدى سنينها الـ 8 لم يكن أشد أذى وإيلاما بقدر الشائعات الموسمية التي تظهر كل نهاية شهري آذار وكانون ثاني عن تسريحهم.

أصحاب مواقع الكترونية وصفحات وشخصيات فيسبوكية تعودت، دون أن تحمل أي وازع أخلاقي أو وطني وقبلها انساني، نشر شائعات من هذا القبيل، غير عابئة بأن الأمل المزيف الذي يعطى لهؤلاء الشباب أشد وطأة من كل ما عانوه.

علاء خطيب- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى