ميداني

رغم الدعم “الإسرائيلي” .. “داعش” يجبر تنظيمات “الجيش الحر” على الانسحاب من مناطق غربي درعا

دعت تنظيمات متشددة تابعة لميليشيا “الجيش الحر” غربي درعا، إلى إخلاء بلدة سحم الجولان في حوض اليرموك، بعد إعلانها منطقة عسكرية، وذلك بعد مقتل قادة له في هجوم لعناصر “داعش”، على الرغم من الدعم “الاسرائيلي” لتنظيمات “الحر”.

وذكر بيان صادر عن تنظيم “فرقة الحق” أن “الفصائل العاملة في المنطقة تعلن أن بلدة سحم الجولان منطقة عسكرية”.

ودعا البيان المدنيين إلى “إخلاء البلدة بأقصى سرعة”، لافتاً إلى أن “استهداف معاقل “الدواعش” تحركاتهم بجميع الأسلحة وقذائف المدفعية وصواريخ الراجمة، بعد ساعتين من لحظة إصداره”.

وجاء ذلك بعد أن شن تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، المبايع لتنظيم “داعش”، هجوماً ضد فصائل المعارضة غربي درعا قتل إثره قياديون في ميليشيا “الجيش الحر”.

وبحسب صحيفة “معارضة”، فإن “قائد تنظيم “لواء الحرمين” التابع للفرقة، سامي الصفوري، قتل خلال معارك استمرت أكثر من ست ساعات”.

كما نعى تنظيم “جيش الثورة” القيادي في “الوحدات الخاصة”، المدعو عمر صالح جمعة، قائلا إنه “قتل في معركة حيط”.

كما ذكرت الصحيفة أن “القائد العسكري في “لواء عثمان بن عفان” التابع لـ “حركة أحرار الشام”، معن الشولي، قتل في المعارك”.

ورجَّح ناشون “معارضون” أن يكون عدد القتلى في صفوف الفصائل أكثر من 30 عنصرًا، بينهم قياديون آخرون، متوقعة زيادة العدد، وسط تكتم حول حجم الخسائر من قبل الفصائل.

من جهتها، أعلنت وكالة “أعماق” الناطقة باسم “داعش”، مقتل قيادي واحد من المعارضة في الهجوم الذي شنه التنظيم المبايع له منتصف ليل الأربعاء.

وتكررت هجمات الكر والفر بين تنظيمات “الحر” المتشددة وتنظيم “جيش خالد” غربي درعا، كما توقفت قبل أيام معركة لتنظيمات “الحر” تزامنت مع قصف “إسرائيلي” على مواقع “جيش خالد” دعماً لهم.

ويسيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وتعتبر سحم الجولان نقطة انطلاق معارك “جيش خالد” نحو بلدة حيط، التي حاول مرارًا السيطرة عليها إلا أنه فشل في ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى