ميداني

الجيش العربي السوري يسيطر على سنجار .. وأهالي القرى المجاورة يرفعون العلم السوري وصور الرئيس الأسد

أكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر سيطرة الجيش العربي السوري والقوات الرديفة على بلدة “سنجار” بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

و أضاف المصدر “عملية السيطرة على سنجار مهدت لها القوات بالتقدم إلى قرى “كفريا المعرة” و”خيارة” و”المتوسطة” غرب البلدة وتتموضع هذه القرى على الطريق الرابط بين “سنجار – جرجناز”.

وأشار المصدر إلى أن “القوات تابعت تقدمها انطلاقاً من قريتي “حوا” و “ام مويلات جنوبية” وسيطرت على قريتي “نيباز قبلي” و “نيباز شمالي” شرق قرية “حوا”، وقرى “صريع” و”صراع” و”رملة” شمال وشرق وجنوب قرية “ام مويلات الجنوبية”.

وتكمن أهمية سنجار كونها الخط الدفاعي لمطار أبو الضهور من الجهة الجنوبية وتبعد عنه حوالي 15 كيلومتر، وهي أحد أهم مواقع “النصرة” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي

من جهتهم، رفع أهالي قرى “رملة، ابو عليج، جب القصب، مكسر تحتاني، مكسر فوقاني، خيرية” صور الرئيس بشار الأسد وعلم الجمهورية العربية السورية، بالإضافة الى صور العميد سهيل الحسن قائد العملية العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقاموا بطرد المجموعات المسلحة من قراهم.

وبين المصدر أن “الوسائط النارية الخاصة بالقوات السورية التي تتقدم في تلك المنطقة تتجنب هذه القرى وقرى غيرها ممن يطرد أهاليها المجموعات المسلحة من قراهم، وتقوم الوسائط النارية حالياً بالتركيز على استهداف المناطق والقرى التي لاتزال تتواجد فيها المجموعات المسلحة والتي تقع باتجاه مطار أبو الضهور”.

وأقرت ما تسمى قوات النخبة في “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة” بمقتل ستة من إرهابييها بنيران الجيش السوري في محيط سنجار وهم:” أبو أسامة حيالين، أبو شام الحلفاوي، أبو إسلام حيالين، أبو المغيرة، أبو بكر الحموي، أبو قدامة بادية”.

من جانبها، نشرت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) صوراً قالت إنها من اجتماع طارئ لمواجهة التطورات في إدلب (تقدم الجيش السوري والحلفاء في عمق ريف إدلب وسيطرتهم على عشرات القرى)، حيث ضم الاجتماع عدداً من مسؤوليها العسكريين من بينهم مسؤولها العام المدعو “أبو محمد الجولاني”، وتظهر بوضوح علامات الإحباط والهزيمة والتوتر على ملامح وجوه مسؤولي “هيئة تحرير الشام”.

واضافت تنسيقيات المسلحين إن “مجموعة من المسؤولين داخل “هيئة تحرير الشام – قاطع الحدود” (حارم، سلقين، دركوش وجسر الشغور) ينوون الانشقاق عنها والعودة إلى “مبايعة” زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري في الفترة المقبلة، وتشكيل فصيل بـ مسمى جديد”.

وأشارت التنسيقيات إلى أن “هؤلاء المسؤولين كانوا ينوون الانشقاق وإعلان التشكيل في وقت سابق، لكن بسبب اعتقال كلاً من “سامي العريدي وأبو جليبيب الأردني” المسؤولين في “تنظيم القاعدة” بسوريا من قبل “هيئة تحرير الشام”، وبسبب الضغوط والمفاوضات، التي فرضتها “الهيئة” على مسؤولي “القاعدة”، من تسليم سلاح وغيرها مقابل الإفراج عن المسؤولين، تأجل إعلان التشكيل والانشقاق لوقت آخر”.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى