ميداني

اعتقالات متبادلة على مستوى القادة .. “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية تنقسم

شهدت “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، انقساماً بين طرفين في غوطة دمشق الشرقية، تدرج صعوداً مؤدياً لحصول اعتقالات بين الطرفين.

وبحسب ما ذكرت تنسيقيات المسلحين في الغوطة الشرقية، فإن “سبب الانقسام كان قرار “جبهة النصرة” الخروج من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب”.

وأوضحت صحيفة “معارضة” أن “خلافاً نشب بين عناصر “هيئة تحرير الشام” شرقي دمشق بعد انتشار أخبار تفيد بخروج المقاتلين بشكل كامل إلى إدلب”.

وأضافت الصحيفة أن “الخلاف تطور إثر انقسام العناصر والقادة بين مؤيد للخروج من الغوطة ومعارض لها، واشتدت الخلافات لتصل إلى اعتقال قادة”.

وكانت عدة مصادر “معارضة” تحدث عن أخبار تفيد بأن “خروج “جبهة النصرة” من الغوطة الشرقية لدمشق بات قريباً إلى شمالي سوريا، وأن عدداً كبيراً من عناصر الهيئة عمدوا إلى بيع ممتلكاتها بانتظار خروجهم”.

ونشرت الصحيفة :”المعارضة” ما قالت إنه “ورقة قرار الخروج”، وتضمنت “من يرغب بالخروج من عناصر تحرير الشام المبادرة لتسجيل أسمائهم في مركز معتمد”.

يذكر أن عدد مقاتلي “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية لدمشق لا يتجاوز حاليا الـ 500 مقاتل، بدون حساب التنظيمات الموالية لها، كـ “فيلق الرحمن”.

وكانت عدة وسائل إعلامية “معارضة” نشرت سابقاً تقارير عن اتفاقيات غير معلنة بين التنظيمات المتشددة في الغوطة الشرقية والروس، حول فتح معابر للغوطة وخروج الحالات الإنسانية، تضمنت الاتفاق على إنهاء ملف “جبهة النصرة” في المنطقة.

يشار إلى أن غوطة دمشق الشرقية كانت انضمت في مؤتمر أستانا 6 إلى اتفاق “تخفيف التصعيد”، الذي ترعاه الدول الضامنة، روسيا وايران وتركيا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى