ميداني

مواقع “معارضة”: معبر إنساني مع الدولة السورية في الباب بريف حلب

نشرت مواقع إعلامية “معارضة” خبراً مفاده أن ما يسمى “الجيش الحر” “يعتزم فتح معبر إنساني وتجاري شمالي حلب، يصل بين مناطق سيطرة “المعارضة” والدولة السورية”.

وأوضحت المصادر أنه “من المقرر بدء العمل بالمعبر، يوم السبت التاسع من كانون الأول الجاري، من الجهة الغربية لمدينة الباب بريف حلب، بالقرب من قرية الشماوية”.

ومكان المعبر، في حال افتتاحه بالفعل، يجعل الطريق يصل بين مناطق سيطرة المسلحين المتشددين في الباب، ومناطق سيطرة الجيش العربي السوري في الريف الجنوبي الشرقي، مبتعداً عن مناطق سيطرة “القوات الكردية” بمنبج، الأمر الذي وجده محللون “مقصوداً”.

ورأى عدة مراقبين أن “معظم الجهات التي تقاتل في سوريا، تحاول في الآونة الأخيرة التقرب من الجيش العربي السوري، عبر المصالحات أو المعابر، من رؤيتها بأن الوضع العسكري انتهى لصالح الدولة السورية”.

وذكرت مصادر إعلامية “معارضة” أن “هدف الطريق أيضاً عدم الاضطرار للدخول لمناطق “الوحدات الكردية” بسبب ما تفرض من رسوم مرتفعة على كافة السيارات التي تمر من مناطقها.

وأوضحت المصادر أن “عمل المعبر يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً، حتى الرابعة من عصر كل يوم، عدا الجمعة، إلا في حالات استثنائية مثل حالات الإسعاف”.

يذكر أن الأخبار التي تتحدث عن فتح المعبر المذكور لم يتم تأكيده رسمياً من قبل الدولة السورية أو حتى مركز المصالحة الروسي حميميم، ليبقى ذكره مقتصراً على الوسائل الإعلامية التابعة “للمعارضة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى