اقتصاد

وزارة الاقتصاد : هذه هي السلع الاستهلاكية للمواطن خلال الأزمة

قالت مصادر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية “إن تغيراً طرأ على سلة المستوردات تبعاً لتغير السلة الاستهلاكية، ويُلاحظ اقتصار السلع الاستهلاكية للمواطن خلال الأزمة على المواد الغذائية الأساسية، والتي تتكون من الشاي والمتة والبن والرز والحليب المجفف وحليب الأطفال والتونة وسواها”.

وأوضحت المصادر وفقاً لصحيفة رسمية “أن المواطن قبل الحرب كان يستهلك أنواع أكبر وأشمل تدخل ضمنها الأجبان والألبان والشوكولا والبسكويت والعصائر وسواها”.‏

وشهدت أسعار المواد الغذائية خلال سنوات الحرب ارتفاعاً كبيراً، وبلغ الارتفاع في بعض الواد 10 أضعاف، وخاصة الشوكولا والبسكويت والشيبس والعصائر، المستوردة والمنتجة محلياً على حد سواء.

ويبلغ سعر البسكويت المصنعة محلياً 50 ليرة، وكانت تباع قبل الحرب بـ 5 ليرات، وامتلأت الأسواق قبل سنوات الحرب بأكياس الشيبس من الماركات العالمية المستوردة من لبنان وغيرها، إلا أن أسعارها ارتفعت بشكل كبير، واقتصر استهلاكها على الفئات الميسورة.

وتعتبر الشوكولا من أكثر المواد الغذائية استهلاكاً في سوريا، كونها تدخل في صناعة الحلويات، إلا أن أسعارها أيضاً ارتفعت مع ارتفاع أسعار السكر والحليب والكاكو التي تدخل في تركيبها، وبقيت بعض الأنواع الموجودة في الأسواق أقل جودة وأسعارها أيضاً مرتفعة.

وتابعت المصادر أنه “نتيجة لتغير سلة المستوردات، وتغير الطلب على المواد الأساسية، لجأت الحكومة إلى سياسة ترشيد الاستيراد لتخفيض فاتورة المستوردات، مع المحافظة على الاحتياجات الأساسية للمواطن واستبعاد المواد الكمالية”.

و بيّنت المصادر “أن هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات قامت بتأمين خط بحري منتظم من خلال التعاقد مع شركات شحن بحرية تؤمن نقل البضائع إلى بلد المقصد، مع معالجة مشكلة النقل على المدى الطويل بإعداد برنامج لإدارة ودعم النقل التصديري”.

ويتضمن البرنامج “تحمُّل الهيئة جزءاً من تكاليف الشحن البحري، بنسبة وشروط محددة، بالتوازي مع ضمان جودة الصادرات من خلال إصدار شهادة جودة من إحدى الشركات العالمية”.

يشار إلى أن أسعار الشاي والبن والحليب والمتة ارتفعت خلال سنوات الحرب، وبلغ سعر علبة المتة 500 ليرة، بعد أن كانت تباع قبل سنوات الحرب بـ 25 ليرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى