ميداني

الجيش العربي السوري يتقدم في بادية تدمر

 

تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من بسط سيطرتها على حقل حيان ومعمل حيان للغاز بريف حمص الشرقي بعد اشتباكات استمرت نحو 10 أيام انطلقت من مناطق تمركز القوات في المهر وجحار.

وشن سلاح الجو السوري الروسي المشترك أكثر من ٢٥ غارة جوية على مواقع تنظيم “داعش” وخطوط امداده قبل أن تتمكن القوات البرية من بسط سيطرتها الكاملة على الحقل ومحيطة.

وفي ذات الوقت، بسط الجيش السوري سيطرته على مساحات واسعة من منطقة البيارات، غربي تدمر، والتي تعتبر نقطة انطلاق نحو تحرير المدينة.

ويعتبر حقل حيان رافداً أساسياً لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وعملية استعادته ستنعكس ايجاباً على التيار الكهربائي عموماً، بحسب مصدر مسؤول في ادارة شركة الغاز.

وكان تنظيم “داعش” فجر، في كانون الثاني الماضي، معمل حيان للغاز وأنابيب نقل الغاز في المنطقة وبث التنظيم شريط فيديو يظهر مقاتليه وهم يفخخون أجزاءاً من المعمل قبل تفجيره.

وكانت وزارة النفط قد افتتحت معمل حيان في عام 2011 وينتج المعمل نحو 3.7 مليون م3 من الغاز النظيف يوميًا و5 آلاف برميل من المكثفات و180 طنًا من الغاز المنزلي. وبلغت تكلفة انشائه 290 مليون يورو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى