أسرة الصحفية الأمريكية التي قتلت في “ باب عمرو “ تقاضي سوريا
وقالت الأسرة في الدعوى القضائية التي أقامتها في واشنطن إن من أسمتهم “مسؤولين سوريين” أطلقوا عن عمد صواريخ على “استوديو مؤقت للبث” كان مقرا للإقامة والعمل لكولفين ولصحفيين آخرين في حي بابا عمرو الذي كان يشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري ومسلحين متشددين.
وزعمت الأسرة في الدعوى أيضا إن الهجوم كان جزءا من “خطة وضعت على أعلى المستويات في الحكومة السورية لإسكات الإعلام المحلي والدولي في إطار مساعيها لسحق المعارضة السياسية”!، حسب ما قالت.
يذكر أن ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك قتلوا في حي بابا عمرو في حمص واصيبت الصحفية الفرنسية اديت بوفييه والمصور البريطاني بول كونروي، المعروف بعلاقاته مع ارهابيين عالميين كالتونسي المهدي حاراتي
وقتل الصحفيون أثناء الاشتباكات العنيفة التي شهدها الحي، وعمل المذكورون في ما يسمى المكتب الإعلامي لحي باباعمرو (باباعمرو في عين الثورة) التابع للتنظيمات المتشددة.
وكان أجري في فرنسا عام 2012 تحقيق في القتل والشروع في القتل فيما يتعلق بمقتل أوشليك وإصابة الصحفية إيديت بوفييه بجروح في الهجوم ذاته.
يذكر أن نقل التلفزيون السوري نقل حينها عن وزارة الإعلام دعوتها إلى جميع الصحفيين الأجانب الذين وصلوا إلى سورية بطريقة غير قانونية، كحال ماري كولفين وزملائها، لإخبار السلطات السورية عن تواجدهم على الأراضي السورية وضبط كل الأمور المتعلقة بأداء عملهم في البلاد وفق قوانينها