“جونسون” تدفع أكثر من 100 مليون دولار لطي “قضايا السرطان”
ذكرت شبكة “بلومبرغ” الأميركية أن شركة “جونسون آند جونسون” ستدفع أكثر من مئة مليون دولار لأجل تسوية الآلاف من دعاوى قضائية يقول أصحابها إن المنتج سبب إصابات بالسرطان.
وأوردت “بلومبرغ” أنها نقلت خبر التسوية عن أشخاص مقربين من هذا الملف الذي ظل متداولا طيلة سنوات، حيث تواجه الشركة أكثر من ألف دعوى قضائية من مستهلكين وآخرين نجوا من السرطان، ويقولون إن بودرة “التلك” كانت سببا في تطور المرض الخبيث لديهم.
ورفضت “جونسون آند جونسون” الرد بشأن ما يجري تداوله عن احتمال اجراء تسوية، مبينة أنها تختار تسوية الدعاوى القضائية في بعض الأحيان، لكن ذلك لا يعني أنها تتحمل مسؤولية ما، “ولا تغيرا في الموقف بشأم سلامة المنتج”.
وتواجه الشركة أكثر من 16 ألف دعوى قضائية تزعم أنها باعت مساحيق ملوثة بمادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة، وتقاعست عن تحذير المستخدمين.
كما تواجه أيضا تحقيقا جنائيا اتحاديا يتعلق بمدى شفافيتها فيما يتعلق بسلامة المنتجات.
وتنفي الشركة أن يكون مسحوقها يسبب السرطان، وتقول إن العديد من الدراسات والاختبارات التي أجرتها الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم أظهرت أنه آمن وخال من مادة الأسبستوس.
وكانت رويترز نشرت، في 14 كانون الثاني 2018، تقريرا أظهر أن شركة “جونسون آند جونسون” تقاعست عن الكشف عن رصد كميات صغيرة من الأسبستوس، في بعض عينات المسحوق الذي تنتجه منذ عقود.
وبعد نشر التقرير، أدى تهافت على بيع أسهم الشركة إلى خفض قيمتها السوقية بأكثر من 40 مليار دولار، فيما نفت الشركة في ذلك الوقت صحة تقرير رويترز، ووصفته بأنه ”نظرية مؤامرة سخيفة“.
يذكر أنه في شباط الماضي، أمرت هيئة محلفين بولاية نيوجيرزي الشركة بدفع تعويضات عقابية بقيمة 750 مليون دولار لأربعة مدعين يزعمون أن مسحوق (بيبي باودر) تسبب في إصابتهم بالسرطان.
تلفزيون الخبر