كهرباء الحسكة و القامشلي “على الله”
تعاني معظم أحياء مدينتي الحسكة والقامشلي من الوضع الكهربائي السيئ، وهذه المشكلة تدخلت شهرها الخامس على التوالي ، وإن كانت المشكلة تعيش عمر الحرب, لكنها ازدادت سوءا في الفترة الأخيرة.
وتأمل السكان في كل من الحسكة والقامشلي أن يكون لانجاز وزارة الكهرباء عملية خط كهرباء 230 ( سد تشرين – مبروكة – الحسكة ) قبل 8 أشهر أثره الإيجابي على تحسن الواقع الخدمي لناحية الكهرباء إلا أنه وحتى اليوم لم يشهد هذا القطاع أي تحسن ملوموس (بحسب عشرات الشكاوي).
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر بان الكهرباء تنقطع لعدة أيام متتالية عن منازلهم ثم تعود إلى العمل لساعة واحدة فقط خلال 24 ساعة ثم لتعود لتنقطع لعدة أياما أخرى على مبدأ ( لتعود بعدها حليمة لعادتها ) إضافة لعدم وجود أي عدالة بالتوزيع بين أحياء المدينة الواحدة .
وأضاف الأحد المشتكين بان الحسكة و القامشلي على عكس المناطق و المدن الشمالية من محافظة الحسكة التي تنعم بالكهرباء بمدة لا تقل عن 12 ساعة يوميا مع غياب كامل للعدالة بالتوزيع و التقنين، ليبقى السكان تحت رحمة تجار واصحاب الأمبيرات وارتباطاتهم.
وقال المشتكون أن غياب شركة الكهرباء رمى بكرة المشكلة على ما يسمى ( هيئة الطاقة ) العائدة للإدارة الذاتية ” الكردية ” التي تتحكم بكميات الكهرباء الواصلة إلى محطة تحويل كهرباء مبروكة.
وعزا مصدر من شركة كهرباء الحسكة بتصريح لتلفزيون الخبران انقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي الحسكة والقامشلي لعدة أيام متتالية يعود إلى انخفاض التوليد في محطة سد تشرين الناتج عن نقص كميات المياه في السد.
وبين المصدر حاليا يصلنا ما يقارب 35 ميغا من سد تشرين مخصصة لمدينتي الحسكة و القامشلي و 12 ميغا من محطة السويدية والتي يتم الاعتماد عليها في أوقات عدم وصول أي كمية من الكهرباء من سد تشرين لتزويد الخطوط المستثناة “الخدمية” في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وأشار المصدر إلى أنه يتم تخصيص مدينة الحسكة بكمية 12 ميغا يوميا توزع على مدار 12 ساعة بين أحياء المدينة بمعدل ساعة واحدة لكل حي على مدار اليوم أما ما تبقى من الكمية الواردة من سد تشرين فتتحكم بها ” هيئة الطاقة ” التابعة للإدارة الذاتية الكردية التي تقوم بتوزيعها على المناطق و المدن و الشمالية .
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة