محليات

كازيات طرطوس تبيع فقط في السوق السوداء والمواطن “الو الله”

تشهد مختلف المحافظات أزمة في الحصول على المحروقات، خاصة مع قدوم فصل الشتاء وازدياد الطلب على والمازوت والغاز، وفي محافظة طرطوس تأخد أزمة البنزين شكلاً آخر من الاستغلال والاحتكار.

وقال المواطن هيثم حسن من محافظة طرطوس منطقة خربة المعزة لتلفزيون الخبر إن جميع محطات الوقود في المنطقة والبالغ عددها 28 محطة، بعد ساعة أو ساعتين من قدوم البنزين إليها، يقول أصحابها للناس أن المحطة لا تحتوي ولا حتى على ليتر بنزين.

وأوضح “أنه ونتيجة للحاجة الضرورية واليومية للبنزين، يجبر الأهالي على شرائه من السوق السوداء، حيث يقوم بعض الأشخاص بتعبئة عبوات كوكاكولا ليترين وربع وبيع كل علبة بـ 900 ليرة، أي الليتر الواحد بـ 400 ليرة”.

وتابع “يقوم تجار السوق السوداء بوضع بسطات من عبوات البنزين أمام الجميع وعلى العلن ويوضع عليها السعر 900 ليرة، ويجبر الأهالي على شراء البنزين منهم، لعدم توفره في الكازيات، ويمكن للمار في أي حارة أو زاوية أن يشاهدهم في خربة المعزة”.

وأضاف “أن تموين طرطوس يعلم ما يفعل أصحاب الكازيات، ولكن نجده يجلس مع صاحب الكازية ويشرب متة وشاي، بينما الناس تنتظر وتنتظر علها تحصل على ليتر بنزين، إضافة إلى أن الغاز مقطوع وإن وُجد الإسطوانة الواحدة بـ 3000 ليرة”.

وبيّن “أن للمازوت وضع آخر في خربة المعزة في طرطوس، حيث أن الكازيات تحتكر المازوت ولا تبيعه للمواطنين نهائياً، ومنذ فترة طويلة يعتمد المواطنين على السوق السوداء للحصول على المازوت و “الغالون” الصغير بـ 500 ليرة إن وُجد”، متسائلا “هذا الكلام وهذه المعاناة كلها برسم من؟”.

وتعاني معظم المحافظات من أزمة في الحصول على البنزين الذي تبيعة محطات الوقود بالسعر المحدد من الحكومة 225 ليرة ـ اللير الواحد، والمازوت بـ 180 ليرة، بينما يزداد سعره في السوق السوداء.

سها كامل – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى