محليات

إسطوانة الغاز تتضاعف في السوق السوداء باللاذقية.. وتضارب في تصريحات المسؤولين

اشتكى مواطنون في مدينة اللاذقية عبر تلفزيون الخبر من قيام بعض المراكز باحتكار مادة الغاز, وبيعها بسعر أعلى من السعر الرسمي ليبدأ كما المعتاد ومع قدوم فصل الشتاء ظهور تجار الأزمة المستفيدين من حاجة المواطن لتلك المواد الأساسية.

ويقول المشتكون أنه كما جرت العادة في السنوات الثلاث الأخيرة فإن قدوم فصل الشتاء أصبح مرتبطا بفقدان المواد الأساسية للتدفئة كالغاز نتيجة زيادة الطلب من جهة واحتكار المادة من جهة ثانية.

وبحسب أحد المشتكين فإن بعض المسؤولين عن المراكز يقومون بالبيع أولا “للمعارف والأصدقاء” ثم يخفون الكمية المتبقية متحججين بنفاذ الكمية أو فقدانها ومن ثم بيعها في السوق السوداء وغالبا لأصحاب المطاعم القادرين على الشراء بعدد أكبر وبمبلغ يصل إلى 6000 ليرة سورية للاسطوانة الواحدة.

ويضيف مشتكون أن بعض الناس يندفعون لشراء كمية أكثر من حاجتهم خوفا من فقدان المادة في الأسواق وازدياد سعرها مع تزايد الطلب عليها وهذا ما يدفع ببعض أصحاب المراكز لطلب سعر أضافي للاسطوانة الواحدة.

وقال رئيس قسم الغاز بفرع محروقات باللاذقية أسامة عيسى في تصريح لصحيفة شبه رسمية أن نقص المادة في الأسواق يعود لتخفيض الإنتاج من 14 ألف أسطوانة إلى 8000 أسطوانة وذلك نتيجة تعليمات واردة من الإدارة العامة في دمشق للتخفيض ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى القطر، وبتخفيض الإنتاج.

يذكر ان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أحمد نجم قال في وقت سابق لتلفزيون الخبر أن مادة الغاز متوافرة لجميع المواطنين، ولا يوجد نقص في المادة إنما الطلب المتزايد خلال الشتاء أدى إلى زيادة الضغط على المادة (بحسب تعبير نجم).

 

حمزه العاتكي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى