علماء يصنفون الكمامات حسب جودتها
صنّف العلماء 14 نوعا من الكمامات التي يرتديها مئات الملايين حول العالم للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حسب جودتها، لقياس مدى فعاليتها.
وخضع للاختبار، الذي أجراه باحثون من جامعة “ديوك” في “نورث كارولينا” الأميركية، كمامات من أنواع وخامات وأغراض مختلفة، ووجدوا أن إحداها يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما أعادوا ترتيبها حسب أفضليتها، بحسب “سكاي نيوز”.
وقارن الباحثون مدى انتشار القطرات من أنفاس المشاركين أثناء ارتدائهم لإحدى الكمامات، مع تلك القطرات التي تنطلق من أفواههم وأنوفهم في حالة عدم ارتداء أي قناع.
وكشفت النتائج أن أقل الأقنعة فاعلية هو ذلك الذي يغطي الفم والأنف ويمتد حتى الرقبة، ووجدوا أنه يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى.
ويتسبب هذا النوع من الأقنعة، بنقل القطرات بنسبة 110 بالمئة، بما يعني أن عدم ارتداء قناع على الإطلاق يبدو خيارا أفضل.
وقال “مارتن فيشر”، الباحث بجامعة ديوك لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “فوجئنا للغاية عندما اكتشفنا أن عدد القطرات في قناع الرقبة تجاوز عدد الجسيمات التي تم قياسها من دون ارتداء أي قناع”.
وكان ثاني أسوأ غطاء للوجه ذلك المعروف باسم “الباندانا”، وهو عبارة عن قطعة قماش أو منديل تطوى على شكل مثلث، على أن يكون رأسه تحت الأنف، ويعقد طرفاه خلف الرأس، إلا أنه لا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
وجاء في المركز الثالث من حيث عدم الكفاءة، الكمامة “التريكو” المحبوكة، المحاكة من الصوف بشكل أساسي.
واحتلت كمامة “N95″، المرتبة الأولى في الأقنعة الأكثر فعالية بحسب الاختبار، وتصل فيه نسبة نقل القطيرات إلى 0.1 بالمئة، ويستخدم هذا النوع من الكمامات العاملون في مجال الرعاية الصحية بالأساس.
يذكر أن شركات صناعة السيارات الأمريكية كانت حولت بعض مصانعها في الولايات المتحدة لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي والكمامات لسد النقص في هذه المستلزمات في ظل الزيادة الهائلة لأعداد المصابين بفيروس كورونا، ومن بينها كمامة “n95” التي أنجتها شركة “جنرال موتورز” الأميركية.
تلفزيون الخبر