“مافي كهربا مافي مي”.. أهالي عربين يشتكون والبلدية تَعـد “بحل المعضلة”
لطالما ارتبطت في السنوات الأخيرة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي مع مياه الشرب، وخاصة في مناطق الغوطة الشرقية، حيث يشكو سكان منطقة عربين في ريف دمشق الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر، “أنه لا يوجد تقنين نظامي معين بل هو نظام ترددي، سرعان ما تأتي الكهرباء لترسم البسمة على وجوه أطفالنا ولكن الترددي يكون أسرع من عودة التيار الكهربائي.”
وبين المشتكي أن “المشكلة الأساسية تكمن بارتباط قدوم الكهرباء مع مياه الشرب، فإذا وجدت الكهرباء وجدت المياه، حيث نتمكن من استخدام مضخات المياه لتعبئة خزانات المياه، ومع الانقطاعات المتكررة لا نتمكن من التعبئة.”
بدوره بين نائب رئيس بلدية عربين المهندس شاهر القالش لتلفزيون الخبر، “أنه يتم تغذية عربين من محطة كهرباء سقبا، وهي تعمل عبر نظام تواتري، ( الترددي)، أي عندما يكون هناك حمل كهربائي كبير يتم فصل الكهرباء بشكل تلقائي حفاظاً على جاهزية المحطة.”
وأردف القالش “أن الساعات التي يجب أن تأتي بها الكهرباء تشهد انقطاعات متكررة لأن الحمل كبير”، لافتاً إلى أن “هذه المشكلة في طريقها إلى الحل حيث سيتم تركيب ثلاثة محولات كهربائية تساهم في تحسن الواقع الكهربائي.”
وأشار القالش إلى وجود دراسة لتأهيل وصيانة محطة الكهرباء الواقعة بين زملكا وعربين، منوهاً إلى أنه كان يوجد في عربين قبل الأزمة 82 مركز تحويل، والان أصبحوا 12 مراكز تحويل فقط بالإضافة الثلاثة التي سيتم تركيبها استطاعة المركز 1600ك.ف.أ.
بالنسبة لموضوع المياه، قال نائب رئيس بلدية عربين نعتمد على الإسالة الطبيعية من عين الفيجة حيث أنه يتم ضخ المياه بشكل مباشر إلى شبكة البلدة.
وأضاف القالش أن البلدة لا يوجد لدينا خزانات يتم تجميع المياه فيها حتى يتم ضخها إلى الأهالي ولا نحتاج إلى الكهرباء خلال عملية الضخ.
يذكر أن عددا من الشكاوى تصل يوميا إلى تلفزيون الخبر حول موضوعي الكهرباء والمياه من مناطق ريف دمشق والتي تشكو انقطاعهما واضطرار الأهالي إلى شراء الخزانات ودفع تكاليف مالية إضافية في ظل الظروف المعيشية السيئة الراهنة.
علي رياض خزنه _ تلفزيون الخبر _ ريف دمشق