3 مراكز لتعويض الفاقد التعليمي في طرطوس.. والتربية تسخر إمكانياتها فيها
تستمر الدورات الدراسية لتعويض الفاقد التعليمي لتلاميذ الفئة (ب) في محافظة طرطوس، في ظل إجراءات وقائية شديدة للتصدي لفيروس كورونا، بحسب مصدر مسؤول في مديرية التربية.
وقال المصدر لتلفزيون الخبر أنه “ضمن خطة وزارة التربية وبالتعاون مع منظمة اليونسيف، تقيم مديرية التربية في محافظة طرطوس دورات لتعويض الفاقد التعليمي لتلاميذ الفئة (ب) المنقطعين عن المدارس بمرحلة التعليم الأساسي”.
وبيّن المصدر أنه “بلغ عدد المراكز التي تقام فيها الدورات في محافظة طرطوس 3 مراكز”، مردفاً أن “المراكز الثلاثة متوزعة في مدرسة الشهيد علي حسن حلقة أولى في بلدة المنطار، وفي مدرسة الوافدين حلقة أولى في بلدة البصيرة، وفي مدرسة البيضة حلقة أولى بمنطقة بانياس”.
وأشار المصدر إلى أنه “بدأت دورات تعويض الفاقد التعليمي الثلاثاء 11 آب الأسبوع الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر آب الحالي، وذلك بعد إجراء امتحان لكافة الطلاب الموجودين في الدورات”، مضيفاً أن “عدد التلاميذ الموجودين لا يتجاوز 20 تلميذ في كل شعبة”.
وذكر المصدر أنه “يتم تقديم المنهاج للتلاميذ المنقطعين عن المدارس في الدورات كل سنة دراسية بسنتين لتعويضهم ما فاتهم” .
وأفاد المصدر أن “الدورات تقام في ظروف مشددة صحياً، حيث تم تعقيم المدارس قبل افتتاحها واستقبال التلاميذ، بالإضافة إلى التعقيم اليومي بعد انتهاء الدوام المدرسي، وكذلك التباعد المكاني للتلاميذ حيث لا يتجاوز عددهم 20 تلميذا في الصف الواحد”.
وأكمل المصدر “كما يتم منع أي تجمع في المدرسة، وإجراء الفحص الحراري للتلاميذ والكادر التدريسي والإداري في المدارس مع مراعاة عدم استقبال التلاميذ الذين لديهم أمراض لاتباع هذه الدورات”.
يُشار إلى أن مدارس الفئة (ب) في طرطوس، تفتتح أبوابها للتلاميذ المنقطعين عن المدارس 6 أيام من كل أسبوع (من يوم السبت إلى الخميس) لتعويض الفاقد التعليمي وإعطائهم دروس تعويضية لما فاتهم .
يذكر أن عددا من الشكاوى وصلت تلفزيون الخبر من بعض المحافظات السورية تؤكد عدم اتباع الإجراءات الوقائية بصورة جيدة نتيجة نقص في المعقمات ومواد التنظيف والمستلزمات الوقائية، وآخرها من محافظة حلب حيث اضطرت الموظفات لشراء المستلزمات على نفقتهن لعدم تسليمها من قبل مديرية التربية.
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس