الحكومة تحدد سعر كيلو القمح بـ 125 ليرة
وحدد المجلس وفقاً لوكالة “سانا” مبلغ 100 ليرة سورية لكيلو الشعير، مقارنة مع 100 ليرة لشراء كيلو القمح، و75 ليرة لكيلو الشعير في الموسم الماضي.
و بلغ إنتاج سوريا من موسم القمح 1.7 مليون طن للعام 2016، تم تسويق 425 ألف طن منها لمصلحة المؤسسة العامة للحبوب حسب ما صرح به وزير الزراعة أحمد القادري.
و كان مدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ماجد الحميدان صرح أن 5 بواخر قمح وصلت إلى مرفأي طرطوس واللاذقية في شهر آب الماضي، محملة بكمية 1.6آلاف طن من القمح.
وأوضح الحميدان أنه تم شحن الكمية بالكامل إلى محافظات دمشق- حمص – حلب- اللاذقية عبر 2000 قاطرة ومقطورة وبمعدل يومي وصل إلى 80 قاطرة ومقطورة يومياً .
وأوضح القادري في وقت سابق أن الموسم كان جافاً حيث انخفض معدل الهطل المطري نحو 55% عنه في العام الماضي، مؤكداً أن الكميات الأكبر من الحبوب تم استلامها من الحسكة، على حين في بقية المحافظات لعب عامل الجفاف دوراً سلبياً في ذلك، إضافة إلى احتفاظ بعض الفلاحين بإنتاجهم، على حين البعض الآخر باعه للتجار.
وحسب بيانات وزارة الزراعة فإن المحافظات الأساسية بزراعة القمح هي الحسكة والرقة ودير الزور وحلب وإدلب عانت ظروفاً أمنية صعبة، بسبب منعهم من تسويق إنتاجهم لمؤسسات الدولة حيث كان الإنتاج المتوقع في حلب 325 ألف طن، على حين الكميات المسوقة 10 أطنان فقط.
يشار إلى أن سوريا قبل اندلاع الحرب كانت تنتج نحو 4 ملايين طن من القمح ، وتصّدر نحو 1.5 مليون طن إلى مختلف البلدان والدول العربية