الاحتلال الصهيوني يجبر المقدسيين على هدم منازلهم
أجبرت بلدية الاحتلال الصهيوني مقدسيا على هدم منزله بيده بحجة “البناء دون ترخيص” دون إمكانية تجميد أو تأجيل الهدم لفترة إضافية.
ويعود المنزل لعائلة مكونة من سبعة أفراد يعيشون في منزل مساحته 90 متراً مربعاً ، باتوا حالياً بدون مأوى، مع تأكيد صاحب المنزل على أنه “منذ 8 سنوات يحاول ترخيص المنزل وتنظيم المنطقة”، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس أيضاً منزلين جنوب القدس المحتلة تعود ملكيتهما إلى شقيقين، كانا كذلك بدأا بهدمه بأيديهم بعد صدور قرار “البناء المخالف” بحقهم، التي يستخدمه الاستيطان كحجة لتنفيذ سياسة الهدم المتبعة منذ سنين في محيط القدس.
وفي منطقة أخرى، هدم أحد المواطنين منزله بيديه، إضافة إلى آخر، قرر نصب خيمة بالقرب من الركام لإيواءه مع عائلته المكونة من 10 أشخاص، بعدما باتوا في العراء.
ونشر “مركز معلومات وادي حلوة”، تقريراً قال فيه إنه “خلال النصف الأول من العام الجاري نفذت قوات الاحتلال داخل أحياء مدينة القدس 74 عملية هدم، منها 30 عملية هدم ذاتي، ووزعت 53 إخطارا بالهدم ووقف البناء”.
وسلمت قوات الاحتلال “الاسرائيلي” مؤخراً، تسعة إخطارات بوقف العمل في بناء منازل، واقتلاع اشجار زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 5 إلى 10 سنوات.
وكان العدو الصهيوني بدأ بسياسية هدم منازل الفلسطينيين منذ عام 1967 كنمط من انماط العقوبات الجماعية، متخذاً ذرائع واهية من ضمنها الأسباب الامنية، أو بدعوى دون ترخيص، أو لمخالفتها سياسة السلطات “الاسرائيلية” للإسكان أو قرب هذه المنازل من المستوطنات أو لوقوعها بمحذاة الطرق الالتفافية وغيرها من الحجج، ليصب جميع ما ذكر بمصحلة التهويد والأسرلة التي تتبعها القوة الصهيونية.
تلفزيون الخبر