الكهرباء والماء والنفايات في آن واحد.. مشاكل بالجملة في حي “غربة” بريف دمشق
كشف سكان حي “غربة” الملاصق لبلدة السيدة زينب والتابع خدمياً لتجمع مفرق حجيرة بريف دمشق، عن عدة مشاكل يعاني منها الحي منذ عودة قاطنيه إليه.
وعن هذه المشاكل يقول أحد السكان لتلفزيون الخبر: “عند عودة أهالي الحي لمنازلهم كانت بعض المنازل غير صالحة للسكن جراء القذائف والاشتباكات التي كانت تحصل، فقام الأهالي بترميم ما يمكن ترميمه من منازلهم والسكن فيها إلا أن الحي حتى اليوم يفتقر للخدمات وأولها القمامة التي أصبحت تشكل تلة في منتصف شارع رئيسي للحي ومنذ حوالي أسبوع لم يأتِ أحد لإزالتها”.
مشكلة أخرى تحدث عنها أحد قاطني الحي، هي الحارات الفرعية التي تم حفرها دون تزفيتها، محذراً من أن استمرار الوضع على حاله لغاية فصل الشتاء سيمنع كثيرين من السير في هذه الحارات خاصة العجزة والأطفال.
وتحدث سكان آخرون عن مشكلة ثالثة، وهي انقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى ثمان ساعات قطع مقابل أقل من ساعة وصل بشكل ترددي في حين الجهة الأخرى من منطقة السيدة زينب (شارع التين) وما حوله تخضع لتقنين 3×3 .
وهنا يضيف المشتكي: “أصحاب المولدات هم المستفيدون الوحيدون من تردي وضع الكهرباء لإجبار الناس على الاشتراك (بالأمبير) والذي يبلغ اشتراكه الشهري 7000 ليرة”.
ومع قطع الكهرباء هذه المدة يجبر الأهالي على شراء الماء من الصهاريج الجوالة أو الشاحنات، وتكلفة الخزان خمسة براميل 3500 ليرة، بحسب ما أفاد أحد سكان حي “غربة”.
وفي معرض رده على هذه الشكاوى، قال رئيس بلدية تجمع مفرق حجيرة حسن كنعان لتلفزيون الخبر، إنه: “بخصوص شكوى تجمع القمامة يتم يومياً ترحيل النفايات، وفي حال تراكمت يكون السبب عطل في الجرار وتتم إزالتها ريثما يتم إصلاحه”.
وعن ارتفاع سعر الماء من الصهاريج الجوالة أو الشاحنات، قال كنعان إن: “الخزان سعره 1000 ليرة ، أما بالنسبة للسعر المذكور 3500 فقد يكون “ماء فيجة””.
وفيما يتعلق بمشكلة الكهرباء والانقطاعات الطويلة والمتكررة، أوضح كنعان أن “حي غربة يعد منطقة إعادة إعمار وهذه المناطق يكون لها نظام كهربائي خاص تحدده شركة الكهرباء، وليس للبدلية علاقة لها فيه”.
وحول الحارات الفرعية التي تم حفرها دون تزفيتها، بين كنعان أنه “تم الحفر لإجراءات تمديد الصرف الصحي ولا يمكن تزفيتها حالياً وبنفس اللحظة، لأنه يحدث هبوط أولاً ثم تتم عملية التزفيت”.
غنوة المنجد – تلفزيون الخبر