ميداني
يوم يفرح الحلبيون بنصر جيشهم .. مساكن هنانو تعود إلى أهلها بعد 4 سنوات
أكثر من أربعة سنوات من القهر عاشها سكان مساكن هنانو تحت ظل سيطرة مسلحين إسلاميين متشددين، انتهت صباح السبت مع دخول الجيش العربي السوري اليها وتحريرها.
وسيطرت وحدات الجيش العربي السوري على حي مساكن هنانو الذي يعتبر من أكبر الأحياء السكنية في الجهة الشرقية من مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة.
وقال مراسل تلفزيون الخبر في حلب أنه تمت سيطرة الجيش العربي السوري على كامل الأبنية السكنية في حي مساكن هنانو بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين الجماعات المسلحة والتي استمرت منذ حوالي اسبوع.
وأضاف المراسل “بدأ الجيش العربي السوري عملية التقدم باتجاه حي مساكن هنانو بعد سيطرته على مناشر الحجر في منطقة البريج وصالات الأفراح شمالاً، ومنطقة معامل الشيخ نجار القديمة شرقاً، استهدف خلالها خطوط إمداد الجماعات المسلحة باتجاه حي مساكن هنانو”.
وتابع المراسل “دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي مساكن هنانو قبل بدء اقتحامه من قبل عناصر الجيش العربي السوري، انتهت بسيطرة الجيش على كامل حي مساكن هنانو صباح يوم السبت”.
من جهة أخرى، تمكن عناصر الجيش العربي السوري من تأمين خروج حوالي 50 مدنيا من العائلات التي كانت تقطن في حي مساكن هنانو أثناء عمليات الجيش في اقتحام الحي، وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة وتأمين كافة مستلزماتهم.
إلى ذلك، تستمر عمليات الجيش العربي السوري باتجاه محور حي جبل بدرو شرقاً بعد سيطرة الجيش العربي السوري على المقبرة الحديثة وتلة الزهور الاستراتيجية منذ أيام.
وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن الجماعات المسلحة منعت عدداً من الأهالي من الخروج عبر محور جبل بدرو باتجاه المناطق التي سيطر عليها الجيش مؤخراً واستهدفتهم برصاص القناصة.
من جهة أخرى، استشهد 3 مدنيين وأصيب 16 آخرين في حي الميدان نتيجة سقوط قذائف متفجرة أطلقها مسلحون متشددون من جهة حي بستان الباشا الخاضع لسيطرة الجماعات المسلحة شرق حلب.
وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، تمكنت وحدات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها من السيطرة على عدة قرى وهي بابنس وتل شعير وحليصة والشيخ كيف وجوبة ونيربية عقب اشتباكات مع مسلحي تنظيم “داعش” صباح يوم الخميس الماضي.
وتعتبر القرى التي سيطر عليها الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له في ريف حلب الشمالي الشرقي استكمالاً لعمليات الجيش باتجاه منطقة الباب شرق حلب من الجهة الشمالية الغربية.