مصر : لا ترحيل لأي سوري واعتبار حاملي الاقامة المزورة ضحايا
وأوضح سليم وفقاً لصحيفة محلية “أن مصر احتوت مسألة الإقامات المزورة من خلال سد الفجوات رغم وجود بعض الحالات إلا أنها قليلة”.
وجاءت تصريحات القائم بالسفارة المصرية على خلفية توقيف الشرطة المصرية لسوريين يحملون إقامات مزورة، حصلوا عليها من سماسرة سوريين وبعض المحامين المصريين الذين يعملون في هذا المجال.
وحول الأرقام التي نشرت على “فيسبوك” والتي نقلت بأنها تجاوزت الألف، بين سليم أنها غير حقيقية لأن الحكومة المصرية احتوت هذه المسألة بشكل كبير رغم أنه كان هناك من يتاجر بهذا الموضوع، لافتاً إلى أن الإقامات في كل دول العالم قابلة للتزوير مثلها مثل جوازات السفر.
وأضاف سليم “أنه لا تتم مساءلة السوري الذي يحمل الإقامة المزورة بل تتم ملاحقة الأشخاص المتورطين في هذه القضية، ومن هذا المنطلق فإنه تم التعامل معهم على أنهم ضحايا وليسوا مزورين”.
وتابع “أن الحكومة المصرية تعامل السوريين على أراضيها معاملة المواطن المصري، حيث أنه يوجد نصف مليون سوري في مصر، و أكثر من 40 ألف طالب يدرسون في المدارس الحكومية”، لافتاً إلى أن هناك نحو 25 ألف سوري تلقوا علاجات سريعة في المشافي، إضافة إلى عدد كبير منهم عولج فيها بأمراض مزمنة.
وأوضح القائم بالأعمال أن الدولة المصرية رفضت إقامة أي مخيم لجوء للسوريين المقيمين على أراضيها، وذلك احتراماً لمشاعرهم، مضيفاً “هناك بعض المناطق مثل الرحاب و6 أكتوبر يوجد فيها عدد كبير من السوريين”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال مؤخراً في مقابلة تلفزيونية مع قناة برتغالية أن مصر تقف إلى جانب الجيش السوري في محاربة الإرهاب.