“ثوار الغفلة” يغتصبون فتاة سورية بشكل جماعي في عفرين شمال حلب
تعرضت فتاة من قرية كوتنلي في ريف مدينة عفرين المحتلة لاغتصاب جماعي في جريمة وحشية قام بها مسلحون من فصيل “السلطان مراد” المدعوم من قبل الاحتلال التركي، وذلك بعد إجبارها على الزواج من أحد عناصر “الفصيل” دون إرادتها.
ونشر موقع “المرصد المعارض” أن “عدداً من مسلحي فصيل “السلطان مراد” قاموا باغتصاب الفتاة بعد زواجها بأيام”.
وذكر الموقع أن “القصة بدأت عندما ذهب المسلحون مع مختار قرية كوتنلي وتحدثوا مع والد فتاة في القرية بقصد الزواج، حيث قابلهم بالرفض”.
وتابع: “هدد عناصر الفصيل والد الفتاة وضربوه وأخذوا الفتاة عنوةً وأجبروها على الزواج من أحد العناصر”.
وبين الموقع أن “الفتاة عادت إلى منزل والدها بعد أيام من تعرضها للاغتصاب من قبل أربعة عناصر من الفصيل”، في جريمة بشعة ضجت بها مختلف مناطق عفرين المحتلة”.
ومنذ أن احتلت الفصائل المسلحة وجيش الاحتلال التركي مدينة عفرين، لا يمر يوم دون أن يسجل فيه المسلحون انتهاكاً جديداً وعملاً إجرامياً يطال المدنيين في تلك المناطق.
وتضاف تلك الأعمال الإجرامية للقوانين الجائرة التي تفرض على أهالي المناطق المحتلة، مع الانفلات الأمني الحاصل والذي يتمثل بكثرة حوادث السرقة والاختطاف والقتل التي يتعرض لها الأهالي.
ويعمد المسلحون التابعون للاحتلال التركي أيضاً الاستيلاء على منازل الأهالي في مناطق ريف عفرين، وطردهم منها، لتحويلها إلى مقرات لهم أو إسكان عوائل المسلحين فيها، تاركين سكانها الأصليين منتشرين في الخيم العشوائية الموجودة على أطراف قراهم.
تلفزيون الخبر