جنود الاحتلال يقتلون فلسطينيا بدم بارد خلال توجهه إلى زفاف شقيقته في القدس
استشهد الشاب الفلسطيني “أحمد مصطفى عريقات” البالغ من العمر 26 عاماً شرق القدس المحتلة، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني المتمركزين على حاجز “الـكونتينر”، بين القدس وبيت لحم، بزعم محاولته القيام بعملية طعن.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “جنود الاحتلال أوقفوا مركبة يستقلها أحد الشبان، وأطلقوا الرصاص عليه، فيما منع الاحتلال طاقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب، وتقديم الإسعافات له”.
وتزامن إطلاق الرصاص على الشهيد عريقات مع يوم زفاف شقيقته حيث كان في طريقه الى بيت لحم لنقل والدته وشقيقاته من أحد صالونات التجميل في المدينة.
وقالت مصادر عائلية إنه “كان من المقرر إقامة حفل زفاف الشهيد أيضا خلال فترة قريبة جداً”.
ويستخدم جنود الاحتلال الصهيوني حجة التخوف من عمليات الطعن، لتبرير جرائمهم الوحشية ضد الفلسطينيين، وكان آخرها استشهاد الفلسطيني الأعزل إياد الحلاق المصاب بمرض التوحد في القدس.
تلفزيون الخبر