“ميددوز” توزع 10 آلاف كمامة على الكوادر الطبية في المستشفيات السورية
أدت جائحة كورونا إلى نقص حاد في المستلزمات الطبية، مخلفة خلافات بين العديد من الدول، أدت في بعض الأحيان إلى قرصنة شحنات للكمامات ومستلزمات أخرى.
وفي سوريا، في ظل الحصار الخانق المفروض على البلاد، تنامت الحاجة للمواد الطبية وعلى رأسها الكمامات الطبية، والتي ازدادت حاجة الأطباء لها، مما دفع فريق المنصة الطبية السورية “ميددوز” إلى إطلاق مبادرة تهدف لتوزيع الكمامات الطبية بشكل مجاني على الأطباء المقيمين والممرضين في العديد من المستشفيات.
وتحدث مؤسس فريق “ميددوز” الدكتور أحمد محمد، لتلفزيون الخبر، عن المبادرة الأولى من نوعها، والتي توجهت للأطباء المقيمين و التي تمت بمشاركة “مع شركة “بادوفا” الطبية، بغرض مؤازرة الكادر الطبي من الأطباء المقيمين والممرضين في المشافي السورية من خلال تقديم كمامات طبية بشكل مجاني”.
وبين محمد أنه “تم تجهيز عشرات الآلاف من الكمامات لتقديمها بشكل مجاني لأفراد الطاقم الطبي، فهم خط الدفاع الاولى في معركتنا ضد أي وباء أو مرض”.
وانطلقت المبادرة، وفقاً لمحمد، من “واجب إنساني يترتب على عاتق كل مواطن سوري في مساندة الوسط المحيط به و لن نتجاوز هذه الازمة إلا بالتعاون المشترك بين كل فئات المجتمع”.
وتعد المنصة السورية الطبية “ميددوز” مجموعة من المختصين في العمل الطبي، بدأت نشاطها منذ عام 2017، معنية بنشر التوعية الطبية بشتى المجالات، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإيصالها لكامل الأراضي السورية، عبر معلومة دقيقة ومبسطة تصل لعقول مختلف المتلقين وبشكل مجاني، إضافة لتقديم التوجيه الطبي السليم للحالات المرضية المختلفة دون تشخيصها.
وتعتبر الكمامة أحد اهم وسائل الوقاية التي بات تامينها أكثر صعوبة بسبب وضع الحصار، خاصة للكوادر الطبية التي تزداد نسبة الخطورة عليها لاسيما الحاوية على مراكز عزل مرضى فيروس “كورونا”.
وسجلت سوريا حتى تاريخه 152 إصابة منها 6 وفيات، و68 حالة شفاء، فيما رفعت وزارة الصحة درجة التأهب والتقصي خوفاً من تطور الإصابات وانتشار العدوى.
لين السعدي – تلفزيون الخبر