تفشٍ جديد لفيروس “إيبولا” في إفريقيا.. ماهو وكيف ينتقل ؟
رغم انخفاض عدد الحالات المسجلة بوباء “إيبولا” منذ بداية العام، أعلنت الاثنين جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشٍ جديد لوباء إيبولا بوفاة أربعة أشخاص في شمال غربي البلاد بحسب ما نقل موقع “سكاي نيوز”.
وقال الوزير الصحة الكونغولي في مؤتمر صحفي: “توفي أربعة أشخاص. وأكد المعهد الوطني لأبحاث الطبي الحيوي لي للتو أن العينات التي أُخذت من مبانداكا إيجابية لجهة الإصابة بمرض فيروس إيبولا”.
وحتى 19 نيسان من هذا العام، سجلت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية 3316 حالة مؤكدة، من بينها 2279 حالة وفاة بالمرض.
وبحسب منظمة “أطباء بلا حدود”، “انخفض عدد الحالات المسجلة أسبوعيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل كبير خلال الأشهر الأولى من عام 2020، وخاصة في شهري كانون الثاني وشباط، ولكن في 10 نيسان من هذا العام أي قبل 3 أيام من إعلان انتهاء التفشي، أعلنت مقاطعة بيني عن تسجيل حالة إصابة جديدة بالإيبولا”.
وكان فيروس “ايبولا” ظهر لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معا، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو في الكونغو الديمقراطية، حيث اندلع في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا، الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وينتقل فيروس إيبولا إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
ويعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة “بتيروبوديداي” هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وينتقل الفيروس إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.
تلفزيون الخبر