مع عودة عمل وسائل النقل الجماعي.. ازدحامات حلب تخطت أيام ما قبل “كورونا”
شهدت مدينة حلب يوم الأحد ازدحامات شديدة في مختلف شوارعها مع بدء عمل وسائط النقل الجماعي العامة والخاصة، وعودة الدوام بمعظم الدوائر الحكومية.
وكانت الازدحامات على أشدها في حركة مرور السيارات والمشاة أيضاً في مناطق مركز المدينة كالجميلية والعبارة وساحة سعد الله الجابري والميدان وشارع فيصل وغيرها.
وامتدت تلك الازدحامات إلى باقي مناطق المدينة أيضاً كشارع النيل والموغامبو والسبيل والمحافظة والحمدانية، خصوصاً أن كافة الأسواق في تلك المناطق مفتوحة بشكل نظامي وتشهد حركة كبيرة فيها.
والأمر ذاته أيضاً في أسواق الكلاسة وبستان القصر والشعار والسليمانية، وغيرها من المناطق.
وعادت ازدحامات المدينة بعد أن أعلنت الحكومة السورية عودة وسائط النقل الجماعي بشكل كامل، مع إعادة فتح الدوائر الرسمية.
وتعد الازدحامات التي شهدتها مدينة حلب يوم الأحد أكثف، بنسبة ما، من الازدحامات التي كانت تشهدها المدينة قبل “كورونا” وإجراءات الإغلاقات التي طالت البلاد بسببه.
وما زاد من شدة ازدحامات يوم الأحد بنسبة أخرى، توافد عدد كبير من المواطنين على الصرافات الآلية من أجل قبض رواتبهم، خصوصاً مع قدوم سكان مناطق الريف بعد قرار السماح بالتنقل بين الريف والمدينة.
كما أن نسبة من الازدحامات تسبب بها المواطنون المنتظرون عبر المواقف لوسائط النقل من باصات أو سرافيس، علماً أن محافظة حلب أعلنت السبت أن وسائل النقل ستعمل بنسبة 50% يوم الأحد.
وكان صرح مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في حلب حسين سليمان لتلفزيون الخبر أن “كافة خطوط باصات النقل الداخلي ضمن المدينة وبين المدينة والريف تعود للعمل بنصف عددها”.
وأشار سليمان إلى أنه “تم وضع نظام يقسم عمل الباصات بناءً على أرقام لوحاتها، حيث تسير الأحد الباصات ذات الأرقام الفردية”.
وفي ذات الوقت، ذكر سليمان أنه “بحال لزم زيادة عدد الباصات في أحد الخطوط بناءً على الكثافة والازدحامات، فسيتم ذلك مباشرةً”.
يذكر أن الفريق الحكومي خفف من الإجراءات المتخذة ضد فيروس “كورونا” عبر عدة قرارات أصدرها الأسبوع الماضي تخص تحديد عودة الدوام في المداراس والجامعات وتحديد موعد بدء امتحانات الشهادات العامة وغيرها من القرارات.
وفا أميري – تلفزيون الخبر