مجلس الوزراء المصري يضع خطة للتعايش مع فيروس كورونا
استعرض مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، تفاصيل خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، في ظل عدم وضوح المدى الزمني الذي ستستغرقه أزمة الفيروس.
وبدأت الدول تفكر في التعايش مع الفيروس، بعد ان قال علماء صينيون إن كورونا المستجد لن يتم القضاء عليه، ما يزيد من إجماع متزايد حول العالم بأن المرض الذي يسببه الفيروس سيعود على الأرجح على شكل موجات موسمية مثل الإنفلونزا.
وتقوم الخطة، التي أعدتها وزارة الصحة والسكان، على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في شتى المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما والتصرف في ضوء تلك النتائج.
وتفرض الخطة بحسب ما ذكرت “سكاي نيوز” توفير معايير إلزامية في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.
وتشمل خطة التعايش: استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطراً شديداً لنقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن ذلك، مع محاولة توفير الحجز المسبق الكترونياً للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب الازدحام.
وتسعى الخطة إلى تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة، وتشجيع الشراء باستخدام خدمة الشراء الالكتروني والإيصال إلى المنزل، مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى.
وتقضي الخطة بإعادة فتح المنشآت العامة وفق إجراءات احترازية صارمة، في مقدمتها الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين عليها.
وتضمن الخطة أيضا توفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوفير مستلزمات النظافة مثل الصابون والمناديل الورقية، والتطهير المستمر للأسطح والمكاتب والأرضيات بمادة الكلور.
ودعت الخطة إلى التركيز على المحافظة على التهوية الطبيعية للمكان قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييفات كلما أمكن ذلك.
يذكر أن عدد الإصابات بفايروس كورونا في مصر تجاوز حاجز ال5000 إصابة، من بينها حوالي 1300 حالة شفاء، وقرابة 350 حالة وفاة.
تلفزيون الخبر