دول أوروبية تدرس منح المتعافين من كورونا “جوازات مناعة” للعودة إلى حياتهم
تعزم حكومات أوروبية، إدخال ما يسمى “جوازات المناعة”، للسماح للأفراد الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه، بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، تجري ألمانيا حالياً، تجارب لتحديد اختبارات الدم التي يمكن أن تحدد ما إذا كان شخص أُصيب بالفيروس، وبالتالي لديه مناعة ضد الفيروس، مما يسمح له بالعودة إلى حياته الطبيعية.
ويحذر العلماء الألمان، من أن هذه الخطوة لا تزال بعيدة، لأن هناك أسئلة حاسمة حول المدة التي قد تستمر فيها مناعة شخص ما، وعلى أي مستوى.
بالإضافة إلى مخاوف بشأن الاختبارات التي تؤدي إلى نتائج إيجابية خاطئة، والقدرة غير الكافية للاختبار على نطاق واسع.
بينما اعتبر عالم الأوبئة في مركز “هيلمهولتز” جيرارد كراوز، لأبحاث العدوى، بأنها خطوة صحيحة وضرورية، مؤكداً ضرورة التحقق من صحة الاختبار، وأن يكون هناك معرفة بمدة استمرار الحصانة ضد الفيروس.
ويعتقد كراوز أن “دراسات اختبار الأجسام المضادة، يمكن أن توفر مؤشراً على عدد الأشخاص المصابين، وبالتالي ستساعد الحكومات على تقييم خطر تخفيف القيود.
وأضاف أن معرفة مستوى العدوى بين السكان والمجموعات المعرضة للخطر بشكل خاص، يمكن أن يتيح للحكومة تحديد ما إذا كان يمكن “الاسترخاء قليلاً” خلال الموجة الثانية المحتملة من العدوى، وتقييم ما إذا كان يمكن تخفيف تدابير الصحة العامة أم لا.
الجدير بالذكر أن 51 شخصا من المتعافين بفيروس “كورونا” المستجد في كوريا الجنوبية، أصيبوا به مرة أخرى بعد شفائهم منه بشكل تام، وتم وضعهم داخل الحجر الصحي لأن التحاليل أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا من جديد”.
تلفزيون الخبر