ما الغرض منها ؟.. الاحتلال التركي ينشئ نقاط مراقبة جديدة في إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار
أنشأ جيش الاحتلال التركي نقطتي مراقبة جديدة في ريف إدلب، بعد ساعات من إدخال كتل اسمنتية، لم يعرف بعد الغرض منها.
وبحسب ما نقل موقع “عنب بلدي “المعارض، فإن جيش الاحتلال التركي أنشأ النقطة الأولى في قرية الزعينية، غرب مدينة جسر الشغور، كما أنشأ النقطة الثانية في قرية فريكة بالقرب أيضًا من جسر الشغور.
وبالرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في الخامس من الشهر الماضي إلا أنه وخلال الأيام الماضية عزز الاحتلال التركي من قواته العسكرية في مناطق شمال غربي سوريا، سواء بتدعيم نقاط المراقبة بالسلاح والعناصر، أو عبر ”التدشيم”.
كذلك أدخل جيش الاحتلال يوم السبت، من معبر باب الهوى بريف إدلب، عشرات الكتل الاسمنتية نحو نقاطه العسكرية، ولم يعرف الغرض من هذه الكتل بعد.
وتأتي هذه التعزيزات على الرغم من سريان اتفاق موسكو المتعلق بوقف المعارك في إدلب الذي اتفقت عليه روسيا وتركيا، في 5 آذار الماضي.
ونص اتفاق موسكو، الذي جاء عقب محادثات استمرت خمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من روسيا وتركيا، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق” M4″ في سوريا.
إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، انطلقت في 15 من آذار الماضي .
وكان “معهد دراسات الحرب” الأمريكي عدد عناصر الاحتلال التركي في الشمال السوري، وخاصة إدلب وريفها، خلال الشهرين الماضيين، بقرابة 20 ألف عنصر في إدلب بالفترة بين 1 من شباط و31 من آذار الماضيين.
وقال المعهد إن المقاتلين هم من القوات الخاصة التركية ذات الخبرة، إلى جانب الوحدات المدرعة والمشاة المعروفة أيضًا باسم “الكوماندوز”.