التجنيد العامة تقرر تأجيل السوق حتى 22 نيسان القادم
أعلنت المديرية العامة للتجنيد عن تأجيل السوق ودفاتر خدمة العلم للمكلفين حتى تاريخ 22 نيسان القادم، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
أوضحت مصادر في إدارة التجنيد أن قرار تأجيل السوق ومنح دفاتر الخدمة للمكلفين لخدمة العلم هو كأي قرار اتخذته الدولة للحد من التجمعات التي تأتي في إطار الوقاية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن أي تمديد لهذا القرار سيكون من القيادة.
وبينت المصادر أن تأجيل السوق مثله كمثل التجمعات والنشاطات الأخرى التي تم تأجيلها وهي في ذات الإطار، موضحة أنه باعتبار أنه تم تأجيل السوق فلم يعد هناك نشاط لشعب التجنيد بالمعنى الحقيق باعتبار أن نشاطها يتركز في هذا الموضوع حالياً.
ولفتت إلى أن شعب التجنيد مثلها كمثل الوزارات والجهات الحكومية الأخرى نفذت القرارات الحكومية بما في ذلك تخفيض نسبة الدوام وغيرها من القرارات التي تدخل في إطار الوقاية من انتشار الفيروس.
وأكد العقيد في المديرية علي بلال في تصريحات إعلامية له أنه لن يكون هناك أي تبعات قانونية بحق المكلفين الجاهزين للسوق أو الأشخاص الذين أتموا الثامنة عشرة لتأخرهم عن استلام دفاتر خدمة العلم ومن يعتبروا متخلفين.
وأوضحت المصادر أنه يمكن لذوي المكلفين المقيمين في البلدان التي انتشر فيها فيروس كورونا متابعة خدماتهم التجنيدية ضمن القطر، لأنه تمت معاملتهم معاملة المقيمين في الدول التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي بما فيها معاملات دفع البدل وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أن ذروة الازدحام على مديريات التجنيد تبدأ بداية العام وتنتهي في منتصف الشهر الثالث من كل عام وتعود الأمور إلى طبيعتها وبالتالي فإنه بعد هذا التوقيت لا يكون هناك ازدحام كبير عليها.
موضحة أنه لا يمكن بعد ذلك التمييز إذا كان هناك انخفاض في المعاملات أم لا نتيجة تخوف المواطنين من فيروس كورونا، لكن يمكن القول إن هناك مؤشرات بانخفاض في العديد من المعاملات في الفترة الأخيرة نتيجة الحذر الواضح لدى المواطنين.
يذكر أنه يمكن لذوي المكلفين الموجودين في دول انتشار الفيروس مثل العراق والصين وإيران التوجه إلى شعب التجنيد مباشرة وإتمام معاملاتهم من دون حاجة المكلفين لمراجعة السفارات وفق ما أكد العقيد بلال .