الصحة العالمية تبدأ اختبارات الكشف عن كورونا في الشمال السوري المحتل
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 17 من آذار، عن بدء عمليات لاختبارات صحية في شمال غربي سوريا، المحتل، بهدف الكشف عن احتمالية وجود إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وتباشر المنظمة إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحسب ما قاله المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ريك برينان، لوكالة “رويترز“.
وأوضح برينان، أن الدافع لإجراء هذه الفحوصات الطبية هو شعوره “بالقلق البالغ” من انتقال “كورونا” إلى منطقة مثل سوريا، دمرت الحرب فيها منذ فترة طويلة النظام الصحي، خصوصًا أن كل البلدان المحيطة سجلت حالات إصابة موثقة.
ويخضع شمال غربي سوريا لاحتلال من قبل فصائل المعارضة المسلحة، التابعة لتركيا، حيث أعلنت هذه الفصائل مجموعة من الإجراءات الاحترازية في مواجهة المرض، وأعلنت عزمها إنشاء مراكز طبية متخصصة.
ورفعت مديرية الصحة في مدينة إدلب جاهزيتها لمواجهة فيروس “كورونا”، خاصة بعد تسجيل إصابات في تركيا المحاذية للحدود السورية.
وأعلنت الحكومة السورية سلسلة إجراءات وقائية و اختبارات للكشف عن الفيروس في أنحاء البلاد، حيث أكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق، الدكتور نعمة سعيد عبد، أنه “حتى تاريخه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة بفيروس كورونا في سوريا، حيث أظهرت جميع نتائج التحاليل المخبرية للحالات المشتبه بها أنها سلبية”.
بينما أوقفت ما تسمى “الإدارة الذاتية” في الشمال الشرقي لسوريا حركة المعابر، وواكبت القرارات في بقية المناطق السورية ودول الجوار.
و أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الاثنين، تسجيل 29 إصابة مؤكدة جديدة بتركيا، ليرتفع العدد الكلي في البلاد إلى 47.
يشار إلى أنه وحتى مساء الاثنين، أصاب “كورونا” أكثر من 181 ألفًا في 162 دولة وإقليمًا، توفي منهم أكثر من سبعة آلاف، أغلبهم في الصين، وإيطاليا، وإيران، وإسبانيا.