“تصنفها من الدول العالية الخطورة” .. الصحة العالمية “لا إصابات بكورونا في سوريا حتى الآن”
أكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق، الدكتور نعمة سعيد عبد، أنه “حتى تاريخه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة بفيروس كورونا في سوريا، حيث أظهرت جميع نتائج التحاليل المخبرية للحالات المشتبه بها أنها سلبية”.
وأوضح عبد أن “منظمة الصحة العالمية تصنف سوريا من الدول العالية الخطورة، وهي من الدول ذات الأولوية الأولى”، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
وأكد عبد أنه “يتم التعاون المشترك مع وزارة الصحة، حيث رفدت المنظمة مخبر الأمراض الطارئة المرجعي في الوزارة بشحنتي مساعدات طبية، تتضمن كيتات للتحري عن الفيروس المستجد”، مبيناً أنه “ثمة شحنات إضافية في طريقها للبلاد خلال الأيام القليلة القادمة”.
وقدمت المنظمة كذلك، بحسب عبد، “معدات الوقاية الشخصية للعاملين في المخبر، والدلائل الإرشادية للتشخيص المخبري والبروتوكولات المخبرية المعتمدة، إضافة إلى الدعم الفني لاستكمال الإجراءات المعيارية لإحالة العينات”.
“كما تم تقديم جهاز أشعة ووسائل الوقاية الشخصية وبعض التجهيزات الأخرى لترصد المرض في المعابر الحدودية مثل الكاميرا الحرارية في مطار دمشق الدولي وغيرها”.
وأشار عبد إلى أنه “بالرغم من الأضرار التي تعرض لها القطاع الصحي في سوريا طوال سنوات الأزمة، فإن المؤسسات الصحية القائمة مازالت تقدم خدماتها للمرضى”.
ونوه عبد إلى أن “منظمة الصحة العالمية تثني على الإجراءات الرسمية المتخذة في سوريا، لاسيما منع الحشود وتعاطي النرجيلة في المقاهي والمطاعم لما ذلك من عوائد جمة على صحة الفرد والمجتمع، خاصة أنه ما من بلد في منأى عن التعرض لهذا الوباء”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق أن المخبر المرجعي بالوزارة الخاص بالكشف عن كورونا أجرى تحليلاً لـ 103 عينات لحالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وأن نتائجها كانت سلبية، أي لا توجد إصابة بالفيروس مثبتة حتى الآن.