“الوقت الحالي ليس للتنزه”.. كيف أحمي أطفالي من فيروس “كورونا” ؟
اتخذ العالم اليوم تدابير وقائية شديدة كإجراءات احترازية ضد فيروس “كورونا” المستجد، الذي تحول إلى وباء على مستوى العالم.
واتخذت سوريا في هذا النطاق إجراءات عديدة، منها تعليق دوام المدارس والجامعات، مما أجبر الأطفال للجلوس في المنزل لمدة تقارب ثلاثة أسابيع.
ووقع الأهالي في تخوف وحيرة مع كيفية إمضاء أطفالهم وقت العطلة، والأماكن المتاحة لهم، وسط تحذير من التعامل مع المحيط الخارجي بأكمله.
ويوجه فريق أطباء “ميد دوز”، عبر تلفزيون الخبر، نصائح للأهالي وهي أن “الوقت الحالي هو ليس وقت التنزه ولا وقت التسوق الوقت هو وقت الالتزام بالمنزل، ويمكن أن تمارس كل نشاطاتك التي تحبها من رياضة وغيرها وأنت داخل منزلك وبذلك تحافظ على عائلتك ومجتمعك ونفسك”.
ويكمل الأطباء أنه “حتى نكون الأقوى في هذا التحدي يتطلب من كل شخص سلوك مسؤولا ووعي وإدراك للخطر الذي سيكون في حال انتشر الفيروس”.
وينصح الأطباء فريق “ميددوز”، “بابتعاد الأطفال وذويهم قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة والمغلقة وأماكن التجمعات كالأسواق والمدارس والحفلات والجوامع والكنائس والمطاعم والمقاهي”.
ويشير الأطباء إلى “حماية الأطفال من الخروج إلى المنتزهات والحدائق وكذلك الشواطئ، لتجنب الاجتماع والاحتكاك قدر الإمكان”.
وينصح الأطباء بضرورة “تجنب الزيارات إلى المنازل واحتكاك الأطفال مع أشخاص آخرين من خارج محيط منزلهم”.
وفي حال كان من دواعي الضرورة خروجك من المنزل يجب أن تراعي تطهير الأيدي بشكل مستمر والحفاظ على مسافة كبيرة مع كل شخص يتواجد في الأماكن المزدحمة، سواء لك أو لطفلك.
ويلفت الأطباء إلى أنه “بإمكان الجميع كمواطنين وشركات أو مؤسسات ومنظمات اتخاذ تدابير للحماية من الفيروس والاستعداد لتفشي وباء معدي من أجل ذلك تقول القاعدة الذهبية عليك البقاء في المنزل”.
الجدير بالذكر أن تدابير الحماية من الإصابة بالفيروس المتعلقة بتخفيف الاحتكاك والتزام المنازل اتخذت في معظم دول العالم، وتوصي بها منظمة الصحة العالمية.