قتلته الشرطة اليونانية .. نقل جثمان اللاجئ السوري ليدفن في سوريا
قالت وسائل إعلام تركية، إنه تم نقل جثمان الشاب السوري الذي قضى على يد الشرطة اليونانية عند الحدود مع تركيا صباح الاثنين الماضي، إلى مدينة كلس التركية، تمهيداً لدفنه في سوريا.
ويدعى الشاب السوري، أحمد أبو عماد، البالغ من العمر 22 عاماً، حيث قتل أثناء محاولته اجتياز الشريط الحدودي.
وتم إحضار جنازة الشاب إلى مدينة كلس، فيما كان أقرباؤه ينتظرون على معبر باب السلامة الحدودي لاستلام جثمانه، ليتم بعدها إرسال جثته إلى سوريا، حيث علم أن الشاب من مدينة حلب وكان يقيم في عفرين.
يشار إلى أن الحكومة اليونانية تقابل اللاجئين ب الغاز المسيل للدموع والرصاص وذلك لمنعهم من الوصول إلى أراضيها، معلنة أن قواتها منعت، منذ صباح السبت الماضي، دخول 34778 مهاجرا غير قانوني، وقبضت على 244 شخصا.
وكانت أظهرت صور نشرت على وسائل إعلامية عدة، آثار تعذيب واعتداءات على أجساد اللاجئين من قِبل قوات الجيش والأمن اليوناني.
وأوضح اللاجئون، وفق مانقلت “TRT” أنهم تعرُّضوا للضرب والتعذيب القاسي من قبل الجيش والأمن اليوناني، قبل أن يجبروهم على العودة عراة إلى داخل الأراضي التركية وهم في حالة صحية سيئة.
وأضاف اللاجئون أنهم ضُربوا بآلات حادة على مناطق مختلفة من أجسادهم وجردوا من كل أوراقهم الثبوتية وهواتفهم النقالة، وصولاً إلى انتزاع ملابسهم وإجبارهم على العودة عراة إلى الأراضي التركية.