الرئاسة الروسية تكذب أردوغان وتقول : بوتين مشغول في 5 آذار
كذبت الرئاسة الروسية كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص عقد لقاء يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار المقبل.
وأعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يزور تركيا ويلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الأيام المقبلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الخميس، أن “جدول بوتين لا يتضمن لقاء مع نظيره التركي، يوم 5 من آذار، ولديه خطط عمل أخرى”.
وأشار المتحدث إلى أن الخبراء بين البلدين مستمرون في مشاوراتهما حول الوضع في إدلب السورية.
ويأتي النفي الروسي على الرغم من تصريحات أردوغان الأربعاء، حول إمكانية لقائه مع بوتين لبحث مسألة إدلب.
وقال أردوغان أن بوتين أخبره خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما مؤخرًا، أن تكون القمة ثنائية بينهما، مؤكدا وجود اتفاق بشكل تقريبي، وفق وصفه، على يوم 5 من آذار المقبل، كموعد لعقدها.
ودار حديث خلال الأيام الماضية عن عقد قمة رباعية في إسطنبول بين زعماء دول تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا يتخللها لقاء ثنائي بين أردوغان وبوتين.
وسبق كلام أردوغان، نفي روسي جاء يوم الثلاثاء، عن وجود اتصالات مع الجانب التركي من أجل عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين البلدين في إدلب، مع تهديد تركيا بشن عدوان جديد في نهاية شباط، في حال لم تنسحب قوات الجيش العربي السوري من المناطق التي حررتها على جانبي الطريق الدولي m5.
وكان بيسكوف صرح الأحد بحسب وكالة ” انترفاكس” الروسية أن “تركيا لم تلتزم ببنود اتفاق سوتشي بشأن سوريا”، وتمد المسلحين في إدلب بأنواع خطيرة جدا من المعدات العسكرية”
وكان وفد روسي أجرى مباحثات مع نظيره التركي، الأربعاء، على أن تستأنف المحادثات حول رسم الخريطة النهائية لمدينة إدلب، اليوم، دون وضوح حتى إعداد التقرير حول مصير المنطقة.
يذكر أن الرئيس التركي، وبالتزامن مع إطلاقه لتهديدات بعدوان جديد، يقوم بشكل يومي باتصالات مع مختلف الدول المعنية بالملف السوري، سواء للحصول على دعم أمريكي، أو للتوصل لاتفاق يحفظ ماء وجهه مع الروس، أو لتهديده أوروبا المتكرر بفتح أبوابه للاجئين في حال عدم حصوله على دعم مادي أو سياسي.
تلفزيون الخبر