بماذا رد بوتين على اقتراح ألمانيا وفرنسا بشأن الحرب في سوريا؟
أبدت كل من ألمانيا وفرنسا في الأيام الأخيرة استعدادهما للوساطة بين تركيا وروسيا لحل التوتر في إدلب، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وبحسب موقع “DW” بالنسخة الإنكليزية، فإن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، بين أن ميركل وماكرون أبلغا بوتين أنهما يرغبان في الاجتماع به وبأردوغان، للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وجاء رد الرئيس بوتين من خلال اتصال هاتفي مع ماكرون وميركل، حيث أكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لتحييد “التهديد الإرهابي في سوريا، واحترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية”.
وكان أردوغان طلب مساعدة ألمانيا وفرنسا لوقف تقدم الجيش العربي السوري في إدلب، خلال محادثة ثلاثية جرت بين أردوغان وماكرون وميركل، بحسب ما ذكرته الرئاسة التركية.
وأوضح بيان رسمي للرئاسة التركية، أن أردوغان طلب من بوتين إنهاء الأزمة في إدلب، وشدد على أن الحل يكمن في تطبيق كامل لمذكرة “سوتشي”.
وعقب ذلك أصدر الكرملين بيانًا، قال فيه إن بوتين أعرب لأردوغان عن “قلقه من تصرفات المجموعات الإرهابية في إدلب”.
كما جاء في البيان أن بوتين وأردوغان أكدا ضرورة احترام سيادة ووحدة سوريا، واستمرار الاتصالات بين العسكريين الروس والأتراك في إدلب بشكل مكثف.
الجدير بالذكر أن الجانبان الروسي والتركي وصلا إلى طريق شبه مسدود بالنسبة للتوصل إلى صيغة تنهي الأزمة في إدلب، وتوقف حالة الاشتباك بالتصريحات بين مسؤولي البلدين بخصوص تقدم الجيش العربي السوري في شمال غربي سوريا، والقضاء على الإرهاب في تلك المنطقة.