الإعلام الروسي يتهم المخابرات الأمريكية وشركات الأدوية بنشر فيروس كورونا
اتهمت وسائل الإعلام الروسية أمريكا وشركات الأدوية الكبرى بنشر وباء كورونا في الصين وتعزيز الخوف في التعامل مع الفيروس.
و خصصت القناة الروسية الأولى، أحد أبرز القنوات التليفزيونية في روسيا، فقرة ثابتة لتناول المؤامرة الغربية بشأن فيروس كورونا، في برنامج الأخبار المسائي “الوقت”.
وجاء في تقرير القناة الروسية أن فيروس كورونا الصيني مخلّق صناعيا، وأن المخابرات الأمريكية وكبرى شركات الأدوية تقف وراء ذلك، بحسب شبكة “BBC”.
ويذكر التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تدير مختبراً في جورجيا، حيث كانت تختبر أسلحة بيولوجية على البشر، وأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، تعد سلاحاً بيولوجياً عرقياً.
ولم تقدم الولايات المتحدة أي مساعدة تُـذكر بشأن فيروس كورونا، وكانت أول دولة تقترح سحبًا جزئيًا لموظفي سفارتها، كما كانت الأولى التي تفرض حظراً على سفر الصينيين.
ويشير التقرير إلى أن هدف شركات الأدوية هو تحقيق أرباح هائلة من اللقاحات ضد الفيروس، أو في حالة المؤسسات الأمريكية يكون الهدف هو إضعاف الاقتصاد الصيني ومن ثم إضعاف المنافس الجيوسياسي.
وكانت روسيا ألغت الرحلات الجوية ورحلات القطارات إلى الصين، كما أجلت مواطنيها المقيمين هناك ونقلتهم إلى حجر صحي في سيبيريا لمدة أسبوعين.
وكشفت صحيفة “فيدوموستي” الروسية اليومية، أن الكرملين أجرى فحص حرارة لمن يحضرون الجلسات التي يتواجد بها الرئيس فلاديمير بوتين، وهو ما أكده رئيس البرلمان الروسي دميتري بيسكوف، بقوله إنه مجرد “إجراء وقائي”.
الجدير بالذكر أن معظم وسائل الإعلام الروسية تركز على نقطة واحدة وبشكل متكرر، وهي أن النخب السياسية الغربية، خاصة الأمريكية، تقف وراء انتشار وباء كورونا المتحور.
تلفزيون الخبر