الاحتلال التركي ينشر صواريخ “سكاريا” على الحدود السورية
نشر جيش الاحتلال التركي صواريخ “SAKARYA” على الحدود مع سوريا، في ظل تهديد بتصعيد عسكري في إدلب وريفها ضد الجيش العربي السوري.
وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن الاحتلال التركي استمر في تعزيز قواته على الحدود السورية، حيث وصل عناصر من الوحدات الخاصة “كوماندوز”، إضافة إلى مدرعات وعربات عسكرية إلى الحدود.
وتظهر الصور التي نشرتها الوكالة، تثبيت جيش الاحتلال التركي لراجمات صواريخ على الحدود السورية من نوع “سكاريا”.
والقاذفات الصاروخية “سكاريا”، هي تركية الصنع من إنتاج شركة “Roketsan” المختصة بصناعة الأسلحة، ودخلت الخدمة في منتصف العقد الماضي.
وطورت الشركة جيل جديد من الصواريخ من نوع (122mm SAKARYA CNRA) مزودة بنظام توجيه ليزري لإصابة الأهداف بدقة، حتى المتحركة منها، وقادرة على ضرب الأهداف على مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا.
ويستمر الاحتلال التركي بإرسال قوافل عسكرية إلى الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى إنشاء نقاط مراقبة داخل مدينة إدلب وريفها.
وزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده “عازمة” على إبعاد الجيش العربي السوري إلى خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب بنهاية شباط، حتى لو اضطرت لاستخدام الوسائل البرية والجوية.
وأضاف أردوغان، “في هذه المرحلة، أعلن من هنا، واعتبارا من هذا اليوم، أنه إذا تعرض جنودنا في نقاط المراقبة أو في أي مكان آخر لأقل ضرر، فسنضرب الجيش العربي السوري في كل مكان، دون التقيد بحدود إدلب أو مذكرة سوتشي”.
وأردف، “أقولها علنا لن يكون أحد في مأمن بمكان أهدر فيه دم للجنود الأتراك المحمديين، ولن نظل صامتين حيال ما يجري في إدلب رغم تجاهل الجميع لما يحصل هناك”.
وزعم أردوغان أن الفصائل المسلحة التابعة له، احتشدت الآن لإخراج الجيش العربي السوري من إدلب.
وقتل 5 جنود آخرين للاحتلال التركي، وأصيب عدد آخر بجروح في قصف نفذه الجيش العربي السوري على نقطة عسكرية للاحتلال التركي في منطقة تفتناز بمحافظة إدلب.
كذلك اعترف الاحتلال التركي الأسبوع الماضي بمقتل 6 من جنوده وإصابة 9 آخرين، في استهداف تعرض له رتله العسكري من قبل الجيش العربي السوري بريف إدلب.
يشار إلى أن الجيش العربي السوري وخلال الفترة القليلة السابقة أحرز تقدما كبيرا في ريفي إدلب وحلب، الأمر الذي اعتبره الاحتلال التركي مرفوضا وذلك بعد طرد المجموعات التابعة له في المنطقة.
تلفزيون الخبر