محليات

فرع الجمعية السورية للمعلوماتية تطالب بإعادة مركزها لكونه يحقق منفعة عامة

اشتكى مجموعة من الطلاب الخريجين من الجامعات والمعاهد وحملة الشهادات الثانوية العامة ممن يرغبون بالتقدم لمسابقات التوظيف من أبناء محافظة الحسكة لمكتب تلفزيون الخبر عدم تمكنهم من الحصول على وثيقة إجراء امتحان الاختبار الوطني لمهارات الحاسوب .

وأضاف المشتكون أن هذه الوثيقة هي من الأوراق الضرورية للتقدم لأي مسابقة توظيف في الجهات العامة، وبعد مراجعتنا للقائمين على فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالحسكة الجهة المسؤولة عن منح الوثيقة، كان جوابهم بأنهم لا يملكون أي سجلات أو وثائق لان جميعها موجودة في مقر فرع الجمعية بحي الزهور المسيطر عليه من قبل قوات ” الاسايش ” .

وقال مصدر في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالحسكة لتلفزيون الخبر، يراجعنا المواطنون بشكل يومي تقريبا لإجراء امتحان الاختبار الوطني لمهارات الحاسوب، فنعتذر لهم لعدم إمكانية أجراء الامتحان بسبب وجود السجلات ودفاتر الإيصالات والأختام والتجهيزات في مركزنا بحي الزهور جنوب مدينة الحسكة الذي تسيطر عليه قوات “الاسايش” .

وأضاف المصدر أنهم أرسلوا كتابا لمحافظ الحسكة السابق بتاريخ 20/9/2016م يطالبون فيه بإدراج مبنى فرع الجمعية من ضمن الدوائر التي كان من المزمع استلامها لكون المبنى يقع في منطقة الدوائر و المؤسسات الحكومية بحي الزهور جنوب المدينة و التي تمت السيطرة على جزء كبير منها من قبل قوات ” الاسايش ” ، لكن تم رفض طلبنا باعتبار أننا “جمعية خاصة ” .

وبين المصدر أنهم قاموا بمخاطبة المركز العام لقوات “الاسايش ” في الحسكة بكتاب بتاريخ 26/9/2016م تضمن مطالبتنا بإعادة المقر الرئيسي بحي الزهور المستولى عليه من قبلهم باعتبارنا جمعية خاصة ذات نفع عام ولحاجتنا الماسة له بغية إقامة دورات بمجال المعلوماتية لطلاب الجامعات و المعاهد و الثانويات بأنواعها .

وتابع المصدر حديثه لتلفزيون الخبر أنهم لم يتلقوا ردا حتى الآن على مطالبهم وهذا ما أدى لتضرر الكثير من أبناء محافظة الحسكة من كافة المكونات و المناطق والذين قد يضطرون للحصول على هذه الوثيقة للسفر إلى محافظات أخرى إضافة إلى توقف الكثير من الأعمال بسبب عدم إعادة البناء أو على اقل تقدير السماح لنا بإخراج كافة الوثائق و الدفاتر و السجلات من المبنى .

يذكر أن مبنى فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هو احد المباني التي تم السيطرة عليها من قبل قوات ” الاسايش ” على اثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة في نهاية شهر آب الماضي ، حيث تم إعادة جزء منها لإدارتها و موظفيها بعد مفاوضات بين اللجنة المشتركة من الطرفين ( الجيش العربي السوري و حدات حماية الشعب ) الخاصة بتطبيق اتفاق حميميم بين الطرفين .

حيث تم إعادة العمل إلى عدد من مباني المؤسسات الحكومية ومنها ( فرع المصرف التجاري و مديرية السياحة و معهد الصم و البكم و الإدارة العامة لمؤسسة الحبوب و فرع جامعة الفرات وكليتي الاقتصاد و الهندسة المدنية ) .

في حين مازالت قوات ” الاسايش ” تسيطر على عدد من مباني الدوائر و المؤسسات الشرطية مثل ( النفوس – سادكوب – الصناعة – الهيئة العامة للرقابة و التفتيش – مركز حبوب غويران – فرعي الهجرة و الجوازات و المرور – السجن المركزي ) رغم المطالبات الكثيرة لإعادتها للعمل لما لها من اثر كبير على الحياة اليومية للمواطنين .

 

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى