وفاة كيرك دوغلاس .. سبارتكوس السينما الذهبي
قال الممثل الأمريكي مايكل دوغلاس إن أباه كيرك دوغلاس، نجم السينما الذي حارب المصارعين والملاكمين على الشاشة وداخل هوليوود، توفي عن 103 أعوام.
وأضاف مايكل دوغلاس، ”ببالغ الحزن والأسى أعلن وأخوتي عن رحيل كيرك دوغلاس عنا عن عمر 103 أعوام”، بحسب مجلة “بيبول”.
وتابع “كان كيرك أسطورة لدى العالم، فنان من عصر السينما الذهبية استمتع بسنوات تمثيله، إنسان يمثل التزامه بالعدل والقضايا التي يؤمن بها معيارا نطمح جميعا للوصول إليه”.
وشارك دوغلاس الأب بأكثر من 90 فيلما في مسيرة امتدت لأكثر من سبعة عقود، وجعلته أفلام مثل “سبارتاكوس” و”ذا فايكينجز” واحدا من أكبر نجوم الشباك في الخمسينات والستينات.
ولعب أيضا دورا رئيسيا في كسر قائمة هوليوود السوداء التي تضم ممثلين ومخرجين ومؤلفين جرى تهميشهم مهنيا بسبب صلات بالحركة الشيوعية في الخمسينات.
وقالت ميتسي جينر التي مثلت أمامه في فيلم ”من أجل الحب أو المال“ في عام 1963 إن الفيلم سيحظى ”دائما بمكانة خاصة في قلبي، وشكرا لأنك أشركتنا جميعا في موهبتك الفذة بسخاء”.
وأصيب كيرك بجلطة دماغية في عام 1996 وهو في الثمانين من عمره أثرت على قدرته على الكلام وعلى أعصاب وجهه، واستمر في أداء أدوار صغيرة حتى عام 2008، إلا إن الجلطة جعلت لديه رغبة في الانتحار.
وقال دوغلاس الأب لمجلة “باريد” في عام 2014، ”الفكاهة أنقذتني، فعندما وضعت المسدس في فمي تهاوت إحدى أسناني، ثم انفجرت في الضحك، أيوقفني وجع في الأسنان عن الانتحار؟”.
ومكنته ملامح وجهه من أداء أدوار الشخصيات القوية الحادة، وكان شخصا كثير المطالب حتى أنه اشتهر في سنوات نجوميته بأنه هو الذي يوجه المخرجين.
الجدير بالذكر أن دوغلاس الأب أعلن في عام 2015 عن التبرع بثروته التي تقدر بنحو 80 مليون دولار في أعمال خيرية متعددة منها إقامة دار للنساء المشردات ومدرسة عامة في منطقة لوس انجليس وجامعة سان لورانس والعديد من المستشفيات.
تلفزيون الخبر