العناوين الرئيسيةطافشين

أعداد الهاربين منهم إلى أوروبا تزداد.. أكثر من 6000 مسلح سوري في ليبيا

مع تزايد وصول المسلحين السوريين الملتحقين بالعمليات التركية في ليبيا، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 6000 مسلح متوزعين ما بين معسكرات التدريب التركية، والعاصمة الليبية طرابلس، بدأت معها تزايد أعداد الهاربين إلى أوروبا.

وذكر “المرصد السوري” المعارض، أن حصيلة المرتزقة السوريين في طرابلس بلغت 4700 مسلح، بينما ينتظر 1800 من المرتزقة، انتهاءهم من تلقي تدريبات الجيش التركي في المعسكرات.

وأشار “المرصد المعارض” إلى أن 64 مسلحا غادر معسكرات التدريب واتجه عبر البحر إلى أوروبا، بينما لقي 80 من المرتزقة مصرعهم في معارك الدفاع عن معاقل حكومة الوفاق التابعة لتركيا.

وكشف المتحدث باسم “الجيش الوطني” الليبي، أحمد المسماري، أن حكومة الوفاق التابعة لتركيا تقدم مليون دولار لكل قائد لفصيل سوري يقاتل في صفوفها، مبينا أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أرسل 1500 مقاتلا إلى ليبيا، للقتال تحت أمرة الأتراك.

وصعّدت تركيا من وتيرة إرسال المقاتلين السوريين، وكذلك الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، حيث وصلت خلال الأيام الماضية سفينة تركية محملة بالمدرعات إلى ميناء طرابلس وقامت بتفريغ حمولتها، تزامناً مع وصول أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

وذكر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب، أن البرلمان يعتزم مقاضاة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدى مجلس الأمن الدولي، بتهمة التورط في تجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا.

يذكر أن مصادر في ميليشيا “الجيش الوطني السوري” التابعة لتركيا، ذكرت لصحيفة “الغارديان” البريطانية في الشهر الماضي أن مقاتلي الميليشيا أبرموا عقودا لمدة ستة أشهر مع حكومة الوفاق مباشرة وليس مع الجيش التركي، يتلقون بموجبها رواتب بقيمة ألفي دولار شهريا للمقاتل الواحد، لقاء القتال في صفوفها.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى