رئيس العدو التركي “يرعد ويزبد” من أجل جنوده القتلى و” أشقائه في إدلب “ .. وروسيا تكذبه
مع استمرار عمليات الجيش العربي السوري العسكرية في تحرير الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية خصوصاً محافظة إدلب وريف حلب الغربي بدأت أصوات الدول الداعمة لها ترتفع نصرة لحلفائهم.
وظهر رئيس العدو التركي رجب طيب إردوغان الذي خسر أربعة من جنوده و أصيب تسعة آخرون بنيران الجيش العربي السوري حيث صرح أنهم “مصممون على مواصلة عملياتنا في سوريا من أجل ضمان أمن بلادنا وشعبنا وأمن أشقائنا في إدلب”.
وتابع إردوغان بأن “سلاح المدفعية والطائرات التركية ما تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة”.
وكذبت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات جيش الاحتلال التركي وزعيمه أردوغان بأنه رد على ضربات الجيش العربي السوري، مؤكدةً أن “الطائرات التركية لم تخترق الأجواء السورية ولم تشن غارات ضد مواقع للجيش”.
وأضافت الوزارة أن “قوات الاحتلال التركية تحركت بدون إنذار مسبق داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب وتعرضت لنيران الجيش العربي السوري”.
وكانت أفادت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر أن “الرتل العسكري للاحتلال التركي كان متجهاً لدعم مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” في مدينة سراقب التي يقترب الجيش العربي السوري من تحريرها”.
وتعد خطوة الاحتلال التركي لنشر قوات له من أجل دعم المجموعات الإرهابية في مدينة سراقب ورفدهم بالمقاتلين والمعدات، شبيهة بالخطوة التي حاول القيام بها أثناء تحرير الجيش مدينة خان شيخون.
وفي معارك خان شيخون منذ أشهر، توجه أيضاً رتل عسكري للاحتلال التركية محاولاً دخول المدينة ودعم المسلحين أمام تقدم الجيش العربي السوري.
إلا أن ذاك الرتل تعرض أيضاً للاستهداف من قبل الطيران الحربي في الجيش العربي السوري مجبراً إياه على التوقف بمكانه دون حراك ليوم كامل قبل أن ينسحب.
تلفزيون الخبر