سوريين عن جد

الباحث السوري الروسي محمد بوداي : لا بديل عن سوريا

قال الباحث السوري المولد والروسي الجنسية محمد بوداي إنه لا بديل عن سوريا، تبقى الملاذ لكل سوري مهما عاش بعيدا عنها، 25 عاما من الهجرة لا بد أن تنهي في حضن الوطن.

ولد محمد بوداي في سوريا عام 1957 وكان في شبابه بطل سوريا في كمال الأجسام ،وعمل قبل هجرته إلى روسيا ، في إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية، ويعيش في روسيا منذ عام 1991.

وقال الباحث والسياسي محمد بوداي ” بغداي ” لتلفزيون الخبر ” في عام 1987،أعددت دراسة حول ضرورة تعديل مناهج تدريس مادة التاريخ والديانة في سوريا واجراء مصالحة فكرية بين مانطرح في منشوراتنا القومية والدينية ليكونا عنصرين متممين للشخصية الحضارية السورية بدلا من كونهما عنصران متضادان ينتهز كل منهما الفرصة للانقضاض على الاخر. الا ان الدراسة قوبلت بالسخرية واظن انها اهملت”.

عمل محمد بوداي بعد هجرته إلى روسيا في الأعمال البحثية وتخصص في تاريخ شعوب شمال غرب القفقاس والعلاقات الروسية – القفقاسية، وتاريخ الصراع الروسي-الغربي على القفقاس، وقد صدر له كتاب وثائقي باللغة الروسية يطال الفترة مابين القرن 17-20، بالاضافة الى اربعة كتب اخرى لم تطبع بعد.

وبالاضافة إلى اهتماماته التاريخية عمل كباحث في تاريخ الاديان واللغات القديمة، وأدار مشروع “الاسلام المعتدل للشباب” وذلك للدفاع عن الوجه الحقيقي للاسلام كدين يدعو للمحبة والسلام والاخاء. و نشر العشرات من المقالات والقى الكثير من المحاضرات حول هذا الموضوع.

بدأ محمد بوداي بفضح الارهاب المتستر بالدين عام 2001 وعلى صفحات جريدة الحوار ” الديالوك ” التي كان يصدرها وقال : قد كنت اول من بدأ المكافحة الاعلامية ضد الارهاب المتستر بالدين

شارك بمؤتمرين دوليين كان اخرها في روسيا الاتحادية ،تحت شعار” روسيا والغرب، صدام جيو-سياسي ام توافق متحضر”؟ وفي عام 2005 أصدر الجزء الاول من سلسلة دراسات دينية- سياسية بعنوان( التفكير الحر). صدر منه كتاب واحد فقط بعنوان” القرآن ضد الارهاب”. و تلقى رسالة شكر وتقدير من برلمان روسيا الاتحادية – حزب رودينا- على الكتاب.

عمل رئيساً لقسم المعلومات في المنظمة الدولية لحماية حقوق الانسان في روسيا عن جمهورية قرشاي-شركيسيامن عام 2007-2008. ومن ثم مستشاراً لفلاديمير خوبيوف رئيس جمهورية قرشاي شركيسيا للشؤون القومية. تعرض الباحث محمدبوداي إلى 3 محاولات اغتيال كان اخرها بليلة 13-11-2000، حيث القوا على مكتب الجريدة التي يصدرها 9 ليترات من المواد الحارقة.

اتهم محمد بوداي الولايات المتحدة باحداث 11 ايلول بعد اسبوع من حدوثه والقى محاضرة بهذا الشأن في كلية الجغرافية بجامعة قرشاي فسك وخصص العدد 20 من الجريدة لهذا الموضوع بعنوان ” الولايات المتحدة تقصف امريكا” وتنبأ بالغزو الأمريكي لأفغانستان.

بعد الحرب الروسية-الجورجية عام 2008، اصدر كتابا عن المقدمات التي ادت لنشوب هذه الحرب وخطط الغرب لفصل القفقاس عن روسيا، شاعر باللغتين العربية والتركية القديمة. وقد لحنت له 22 قصيدة.صدر له حتى الان 26 كتابا بالعربية والروسية والتركية القديمة، أصدر ثلاثة صحف ومجلة وجريدة اطفال في روسيا الاتحادية ، وبلغ ارتفاع مؤلفاته 135 سم في عام 2007

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى