زيادة ساعات التقنين سببها تأخر وصول الباخرات الناقلة لمادة الفيول
قال مدير عام التوزيع في وزارة الكهرباء مصطفى شيخاني إن نقص مادة الفيول سببه تأخر وصول الباخرات الناقلة لمادة الفيول المتعاقد عليها من الحكومة، ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين الكهربائي.
و أوضح شيخاني وفقاً لصحيفة محلية “أن تأخر وصول الباخرات الناقلة لمادة الفيول يعود لجملة الظروف المناخية السائدة حالياً، إضافة إلى بعض الصعوبات التي تعوق وصول المادة بشكل عام جراء حالة الحظر المفروضة”.
وتابع شيخاني “هناك تنسيقاً ومتابعة للموضوع من رئيس الحكومة مع وزارتي النفط والكهرباء لتأمين كميات الفيول المطلوبة، وعودة دعم التغذية على شبكات الكهرباء وتخفيض ساعات التقنين الحاصلة مؤخراً”.
و تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن ازدياد ساعات التقنين خلال الأسبوع الماضي، بسبب عدم قدرة وزارة الكهرباء على تسديد ثمن الفيول لوزارة النفط، ما أدى لقطع التيار الكهربائي 45 دقيقة ضمن ساعات التغذية، وعدم انتظام خطتها في القرى.
وتوقع المدير أن يتم تأمين مادة الفيول خلال الأيام القريبة والعودة بساعات التقنين إلى ما كانت عليه خلال الشهرين الماضيين، حيث شهدت الكهرباء خلال هذه الفترة استقراراً لمسه المواطن.
وأضاف شيخاني “أن حاجة التوليد اليومية تصل لقرابة 5 آلاف طن يومياً، بينما يتوافر منها نحو 2-2.5 ألف طن يومياًـ و يجري استهلاك جزء من المخزون لتعويض النقص الحاصل في مادة الفيول”.
وبيّن شيخاني أن الوزارة عملت على مدى الأشهر الماضية على دعم مخازينها وتعزيزها من الفيول، لتحقيق استقرار كهربائي خلال فصل الشتاء، لكون حجم الاستهلاك يتضاعف مع دخول الشتاء، وتدني درجات الحرارة.