المطران عطاالله حنا يكشف تفاصيل عملية تسميمه ويتجه إلى ألمانيا لمعرفة نوع السموم
حمل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأثودوكس، في القدس الاحتلال الصهيوني المسؤولية المباشرة وراء عملية التسميم التي تعرض لها في 17 كانون الأول 2019، وأدت إلى تدهور صحة المطران.
وقال عن العملية في مقابلة تلفزيونية على قناة “الميادين”، إن ما تعرض له مساء تلك الليلة كان عملية تسميم ممنهجة إذ وُضعت السموم بأشكالها المختلفة، التي لا نعرف بعضها، وتوصلنا إلى بعض من هذه السموم فقط”،
وأوضح أن “ما كان قبل تلك الليلة لن يكون مجدداً”، وأنّ “هذه الرسائل المسمومة من الاحتلال لن تجعلنا نخاف أو نتردد في الدفاع عن حضورنا التاريخي في هذه الأرض المقدسة”.
واعتبر المطران “عطالله حنا”، أنّ “الأعداء الذين تآمروا على فلسطين ومدينة القدس يريدون للشعب الفلسطيني أن يكون في حالة استسلام وضعف”.
وأشار المطران حنا في مقابلته إلى أنه “لربما حادثة التسمم التي تعرضت لها إنما كان يراد منها توجيه رسالة تخويف إلى كل رجال الدين الذين يدافعون ويقفون في الميدان ويقفون مع شعبهم”.
وأكد المطران حنا أنه “لن نستسلم ولن نقبل بهذا الواقع”، مشيراً إلى أن “المسيحية في فلسطين والمشرق العربي ليست بضاعة مستوردة”.
ولفت إلى أن “المستفيد من إفراغ فلسطين والعراق وسوريا من مسيحييها، هما المشروعان الصهيوني والاستعماري”، مشيراً الى أن “الثوابت الفلسطينية هي: لا تخلّي عن حق العودة، لا تخلّي عن القدس، لا تخلّي عن حبة تراب من فلسطين”.
الجدير بالذكر أن المطران عطاالله حنا كشف عن نية سفره إلى ألمانيا، لمعرفة ماهية هذه السموم، وسيتوجه إلى إحدى المستشفيات المختصة في هذا الشأن، ويرى أنه “من حقه ومن حق الشعب الفلسطيني معرفة ماهية ما جرى، وكون التعرف عليها يؤدي إلى معرفة الترياق الحقيقي الذي يعالجها”.
تلفزيون الخبر