قرى رأس العين المحتلة بريف الحسكة تنتفض على الاحتلال التركي و أتباعه
تظاهر العشرات من سكان قرية أم العصافير في ريف رأس العين المحتلة شمالي الحسكة ضد ممارسات جيش الاحتلال التركي وفصائل ” الجيش الحر ” التابعة له، وطردهم من مقرهم خارج قريتهم.
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر إن ” سكان قرية أم العصافير في ريف منطقة رأس العين المحتلة تظاهروا احتجاجا منهم على استمرار مسلحي فصائل “الجيش الحر” التابعة لجيش الاحتلال التركي بعمليات السرقة والسطو على ممتلكاتهم الخاصة بقوة السلاح” .
وأضافت أن “سكان القرية تمكنوا من طرد النقطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي من قريتهم، مرددين شعارات تدعو الجيش العربي السوري للتدخل و تحريرهم من الاحتلال ”
في حين تظاهر أهالي بلدة المناجير في منطقة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي احتجاجا على الممارسات الإجرامية لأتباع النظام التركي بحقهم.
وذكرت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن “أهالي بلدة المناجير بمنطقة رأس العين الجنوبي الشرقي تظاهروا احتجاجا على قيام أتباع الاحتلال التركي باحتلال المنازل بالقوة وطرد سكانها منها وإسكان عائلات الإرهابيين بدلاً منهم إضافة إلى سرقة المنازل والمحال التجارية وفرض الأتاوات المالية عليهم”.
ولفتت المصادر إلى” وقوع إصابات بين المدنيين بعد قيام أتباع الاحتلال التركي بالاعتداء على المتظاهرين خلال تفريقهم”.
وأشارت المصادر إلى أن “أهالي البلدة اعترضوا طريق المرتزقة أثناء توجههم إلى صوامع المناجير بقصد سرقة ما فيها من حبوب ومنعوهم من الوصول إليها ورددوا هتافات تدعو إلى طردهم من المنطقة”.
ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي أقدمت قوات النظام التركي وأتباعه من “الجيش الحر” على تنفيذ عمليات سطو على منازل الاهالي وسرقة ممتلكاتهم وصوامع الحبوب إضافة إلى إسكان مئات الأسر من أسر المسلحين في منازل المدنيين بعد طردهم منها بالقوة.
عطية العطية – تلفزيون الخبر
