الأمن اللبناني يوقف شبكة تهريب للبشر مع سوريا
أعلن الأمن العام اللبناني عن توقيف شبكة تهريب بشر بين لبنان وسوريا الأربعاء، 20 من تشرين الثاني، تضم أشخاصًا يحملون الجنسية السورية واللبنانية.
وقالت مديرية الأمن العام اللبناني عبر موقعها الرسمي، إنها أوقفت شبكة من أربعة أشخاص، بينهم سوريون ولبنانيون، وذلك ضمن إطار متابعة نشاطات شبكات تهريب الأشخاص، وبناءً على إشارة النيابة العامة المختصة، على خلفية تأليفهم شبكة لتهريب الأشخاص والمطلوبين من لبنان إلى سوريا.
وخلال التحقيقات اعترف المشتبه بهم بنقل أشخاص سوريين عدة مرات، لقاء أجر مادي من مناطق مختلفة في بيروت إلى الشمال، ثم تهريبهم إلى سوريا، وما زالت التحقيقات جارية مع أصحاب العلاقة، بإشراف القضاء المختص، وفق بيان الأمن العام.
ويحاول بعض المطلوبين من قبل الأمن اللبناني، العودة إلى سوريا عبر طرق التهريب للتهرب من المسائلة القانونية والمثول أمام المحاكم اللبنانية.
وتتكرر عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، وتنشط عبر مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، وتشمل عمليات التهريب نساء وأطفال يضطرون إلى سلوك طرق وعرة في ظل ظروف مناخية قاسية، ما يؤدي إلى وفاة العديد منهم، في حين يقع العشرات منهم في قبضة دوريات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إضافة إلى تهريب مواد غذائية ومحروقات ومواد ممنوعة.
وأعلن الأمن العام اللبناني عدة مرات إيقاف عمليات تهريب بشر عبر الحدود، بينهم نساء وأطفال.
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة (المصنع، الدبوسية، جوسية،تلكلخ- البقيعة، وطرطوس).
تلفزيون الخبر